يلتقي اليوم رئيس الاتحاد الجزائر لكرة القدم، المدرب رابح سعدان ليعرض عليه رسميا البقاء في منصبه إلى غاية كأس افريقيا 2012 .
ويرتقب أن يعرف الاجتماع الذي سيدور بين الرجلين فقط، رفع رابح سعدان لبعض المطالب التي تصب جميعها في تحسين ظروف العمل، إبعاد بعض الأشخاص المحيطين بالمنتخب، تعزيز الطاقم الفني بمساعد رابع، تعيين مناجير عام للخضر خلفا لصادي.
وإضافة إلى جميع هذه المطالب فيرتقب أن يفتح رابح سعدان قضية رفع أجره الشهري وأجر مساعديه وهو الأمر الذي سيطرح على المكتب الفيدرالي .
وان كان رابح سعدان سيطرح العديد من النقاط للنقاش مع روراوة فإن الأخير بدوره حضر شروطه والمتعلقة أساسا بالأهداف المسطرة على مدى العامين المقبلين، والتي تتلخص أساسا في إجبارية التأهل لكأس افريقيا 2012، وضرورة تنشيط النهائي على الأقل.
إلى هذا يعقد المكتب الفيدرالي اجتماعه الروتيني غدا الأحد والذي يرتقب أن يدرس فيه أعضاء المكتب العديد من النقاط التي أسالت الكثير من الحبر في الآونة الأخيرة .
ومن بين الملفات المطروحة للنقاش والمصادقة اليوم ما تعلق بقضية ملف الاحتراف وتأخر بعض الفرق في تقديم ملفاتها، حيث يرتقب أن يتخذ قرارا صارما قد يصل إلى درجة حرمان بعض الأندية من اللعب في بطولة القسم الأول الموسم المقبل.
و رغم أن بعض الأعضاء في المكتب الفيدرالي يضغطون لإنزال بعض الفرق حتى تتمكن أندية أخرى من الصعود بما أن رئيس الفاف كان قد أكد في وقت سابق بأن أي فريق لا يتمكن من تحضير ملف الاحتراف لن يتمكن من اللعب في القسم الأول، إلا أن أطرافا أخرى في المكتب الفيدرالي ترى بأن موعد انطلاقة البطولة الوطنية مازال بعيدا وبأنه من الأحسن تمديد الآجال إلى غاية الفاتح من أوت الداخل .
وينتظر أن تعود الكلمة الأخيرة لرئيس الفاف الذي سيفصل في هذه القضية التي تشغل بال جميع فرق القسمين الأول والثاني، خاصة وأن العديد من الأندية وجدت صعوبات كبيرة يف تحضير ملفات الاحتراف .
هل سيحضر صادي الاجتماع؟
ويتساءل أعضاء المكتب الفيدرالي الذين اتصلنا بهم إن كان العضو وليد صادي سيحضر الاجتماع العادي للمكتب الفيدرالي بما أنه كان قد أعلن على أعمدة الصحافة الجزائرية انه مستقيل من منصبه وبأنه قرر الابتعاد نهائيا عن أجواء الكرة الجزائرية.
وحسب المعلومات التي استقتها الشروق فإن وليد صادي سيغيب عن اجتماع الغد وسيكتفي بإرسال استقالته بما انه يتواجد حاليا خارج الوطن .
ومن المنتظر أن يبقى منصب وليد صادي شاغرا ولن يعوض بأي عضو آخر سيما أن رئيس الفاف وبعض أعضاء المكتب الفيدرالي يأملون في بقائه في منصبه .
أجر سعدان ومساعديه على طاولة النقاش
ورغم أن رئيس الفاف الذي التقى اليوم رابح سعدان يكون قد ضبط معه كل كبيرة وصغيرة، إلا أن قضية رفع الأجر الشهري للناخب الوطني ومساعديه سيطرح على طاولة النقاش .
ولا ينتظر أن تجد مطالب سعدان أي معارضة خاصة إذا تمكن من افتكاك موافقة رئيس الفاف الذي صرح مرارا بأن أجر سعدان يعد من بين اضعف الأجور في افريقيا .
وقد يناقش أو بالأحرى يصادق أعضاء المكتب الفيدرالي على تعيين مساعد رابح لرابح سعدان إضافة إلى مناجير عام آخر للمنتخب الوطني خلفا لوليد صادي الذي أعلن رسميا عن استقالته من هذا المنصب الذي شغله مباشرة بعد عودة محمد روراوة لمقاليد الفاف.