أورد الموقع الرسمي للنادي الأهلي المصري على شبكة الانترنت أن الباص الذي كان يقل أفراد الفريق إلى تدريبه الأخير أمس السبت قبل مواجهة شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا تعرض لهجوم بالحجارة ما أدى إلى جرح اللاعبين أسامة حسني واحمد السيد.
وأكد الموقع أن بعض الجماهير التي تواجدت على الطريق المؤدي إلى ملعب الأول من نوفمبر راحت تقذف الباص بالحجارة.
وكشف الموقع أن الشرطة الجزائرية حضرت سريعاً للسيطرة على الأمور وتأمين حماية اللاعبين.
حادث فردي
وأكد حسن حمدي رئيس النادي الأهلي أن ما تعرضت له الحافلة هو حادث فردي مشيداً بالعلاقة الطيبة والتعاون الكبير الذي وجده الأهلي منذ حضوره إلى الجزائر.
ونقل عنه موقع النادي الرسمي قوله: "يجب معالجة الأمور بموضوعية حتى لا تأخذ أكبر من حجمها" مشيراً إلى أن هناك أحد الأفراد قام "برشق الباص وهو ما نتج عنه تهشم الزجاج وإصابة أحمد السيد وأسامة حسني وهى إصابات بسيطة وستكون غير مؤثرة".
وأشار حمدي إلى أن الأمن الجزائري وكل الجهات المختصة قامت بدورها على الوجه الأكمل كما حضر رئيس نادي شبيبة القبائل ونائبه وتقدما باعتذار لبعثة الأهلي عما حدث.
في المقابل كشف حمدي أن الأهلي قام باتخاذ الإجراءات القانونية التي تمثلت في استدعاء مراقب المباراة الذي حضر إلى مقر الواقعة وشاهد زجاج الباص المهشم واطلع على إصابة أحمد السيد وأسامة حسني تمهيداً لاتخاذ الإجراءات التي تحفظ حقوق الأهلي دون أي مساس بالعلاقة المتميزة بين الطرفين.
ونفى حمدي أن يكون الأهلي قد طلب نقل المباراة إلى العاصمة الجزائرية مشيراً إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي وأن هذه الأجواء لن تؤثر على لاعبي الأهلي بخبراتهم الكبيرة التي تجعلهم قادرين على تحقيق الفوز بالمباراة.