بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله..... أما بعد :
فقد كَثُرت أقاويل الفاسقين من الرجال و العاهرات من النساء على المرأة الصالحة المتدينة حتى كادوا_سامحهم الله_ أن يفقدوها ثقتها فى دينها وفى نفسها..
لذلك كان لزاما علينا أن نجدد لها ثقتها فى نفسها من خلال بعض الكلمات الجميلة الصادقة والتى هى _من وجهة نظرى_ قليلة جدا جدا فى حق تلك المرأة الصالحة المتدينه ...
ويكفيها ان تعرف ان الله أحبها وشرفها حين هداها إلى الالتزام والتقوى فكم من ملايين من النساء لن أقول كافرات ولكن أقول مسلمات لم يهديهن الله لكنه_عز وجل_ اصطفاكى وهداكى إلى طاعته ورضوانه....
ولتعلمى أن الله يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب...
أما الدين فهو_تبارك وتعالى_ يعطيه لمن يحبهم فقط وأنتى واحدة منهم بفضل الله عليكى أولا وأخيرا...
واعلمى ايضا أن الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) لطالما وصّى بيكِ حتى وهو على فراش الموت وكما هو معروف عند الناس أن الشخص لا يوصى إلا بالشىء الغالى والمهم..
وتأكدى أنكى لن تجدى حضارة ولا ديانة كرمت المرأة وصانتها مثل الإسلام..
فاعرفى نعمة الله عليكى واعرفى قَدْر نفسك جيدا ولا تتركى فرصة للفاجرين والفاسقين أن ينالوا منكى أو يشمتوا فيكى وكونى دائما واثقة بربك وأنه تعالى لن يساويكى بالفاجرة المتبرجة لا فى الدنيا ولا فى الاخرة حيث قال تعالى ((أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟؟ما لكم؟!! كيف تحكمون؟!!))
والان أترككِ أختى الطاهرة العفيفة مع هذه الكلمات:
كلمات إلى المتدينة فقط:
أنت بجمالك أبهى من الشمس
وبأخلاقك أزكىمن المسك
وبتواضعك أرفع من البدر
وبحنانك أهنأ من الغيث
فحافظي على الجمال بالإيمان
وعلى الرضا بالقناعة
وعلى العفاف بالحجاب
واعلمي أن حُليك ليس الذهب والفضة ولا الألماس ، بل ركعتان في السحر....
واعلمى ان احلى لذات الدنيا هى : صيامك لله ، وصدقة خفية لا يدري بها إلا الله ، ودمعة حارة تغسل الخطيئة، وسجدة طويلة على بساط العبودية ،وحياء من الله عند نوازع الشر وداعي الشيطان....
((فالبسي لباس التقوى فإنك اجمل امرأة في العالم ولو كانت ثيابك ممزقة))
((وارتدي عباءة الحشمة فانك أبهى إنسانة في الكون ولو كنتِ حافية القدمين ))
وإياك وحياة الفاجرات العاهرات السافرات ،فإنهن وقود نار جهنم (( لا يَصْلاهَا إِلَّا الْأَشْقَى)) (الليل:15(
كوني مشرقة النفس يحيّك الكون
انظري للحياة نظرة المحب المتفائل ، فالحياة هدية من الله للإنسان
فأقبلي هدية الواحد الأحد ،وخذيها بفرح وسرور
اقبلي الصباح بإشراقِه وبسمتِه الرائعة ، اقبلي الليل بوقاره وصمته ، اقبلي النهار بسنائه وضيائه
استنشقي الهواء فرحَة مسرورة ، شمي الزهرة مسبِّحة ، تفكري في الكون معتبِّرة
حولي هذه العطاءات والنعم إلى رصيد من العون على طاعة الله ، والشكر له على نعمه ، والحمد له على تفضله وامتنانه ،
إياك أن يحاصركِ كابوس الهموم وجحافل الغموم عن رؤية هذا النعيم ، فتكوني جاحدة نِعم الله ، بل اعلمي أن الخالق الرازق – جل في علاه – ما خلق هذه النعم إلا ليُستعان بها على طاعته وهو القائل : ((يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً))(المؤمنون: من الآية51)
* نعم .. لبسمتك الجميلة
* نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل المودة للآخرين .
* نعم .. لكلمتك الطيبة التي تبني الصدقات الشرعية وتذهب الأحقاد.
* نعم ..لصدقة متقبلَة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا ، وتشبع جائعاً.
* نعم ..لجلسة مع القران تلاوة وتدبرا وعملا وتوبة واستغفاراً .
* نعم ..لكثرة الذكر والاستغفار، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
* نعم لتربية أبنائك على الدين ،وتعليمهم السنة ، و إرشادهم لما ينفعهم .
* نعم ..للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ.
* نعم ..لصحبة الخيرات ممن يخفن الله ، ويحببن الدين ، ويحترمن القيم.
* نعم .. لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، و إكرام الجار ، وكفالة الأيتام .
* نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد
مفتاح السعادة سجدة
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد
أول صفحات السعادة في دفتر اليوم ، وأول بطاقات المعايدة في سجل النهارهى صلاة الفجر ، فابدئي يومك بصلاة الفجر ، وافتتحي بصلاة الفجر نهارك ،حينها تكونين في ذمة الله ، في عهد الله ، في حفظ الله ، في رعاية الله ،في أمان الله ، وسوف يحفظك من كل شر ، ويرشدك إلى كل خير ، ويدلك علىكل فضيلة ، ويمنعك من كل رذيلة ،
لا بارك الله في يوم لم يبدأ بصلاة الفجر، لا حيا الله نهارا ليس فيه صلاة فجر ، إنها أول علامات القبول ، وعنوان كتاب الله ، ولافتة النصر والعز والتمكين والنجاح . فهنيئا لكل من صلى الفجر ، طوبى لكل من صلى الفجر ، قرة عين لمن حافظ على صلاة الفجر ،
وبؤسا وتعاسة وخيبة لمن أهمل صلاة الفجر .
الموضوع منقول مع بعض الإضافات والتعديلات
وتقبلو تحيات اختكم*فاطمة*
تحية مسك الايمان وحلاوة الاسلام