كشف الصراع الأخير بين رئيس نادي وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، ومدربه، نور الدين زكري، عن إفلاس منظومة الاتصال في بيت فريق مدينة عين الفوارة، الذي رغم ما أنجزه خلال السبع سنوات الماضية من تحقيق تتويجات وكسب ألقاب عديدة، إلا أنه ظل يفتقر إلى قناة اتصال موحدة تقرب النادي من جمهوره، وتدحر الإشاعات في مهدها،
ولعل ما يجمع عليه الانصار هو التناقض البارز، حيث يفترق الجميع على خبر ويستفيقون على نقيضه، ويظهر تأثير محيط الرئيس سرار كثيرا في يوميات الفريق، من خلال محاولة كل طرف تسريب المعلومات، حسب ما يخدم مختلف الأجنحة، وتبقى مصلحة الفريق في آخر الاهتمام، ليجد سرار نفسه امام وضعيات إشكالية تحتم عليه التعاطي معها حتى على حسابه، خاصة فيما تعلق بعملية تسريع الاكتتاب وبقاء الملف يراوح مكانه الى غاية تدخل الرئيس شخصيا مكرها، وقبوله بالتغيير القسري في تركيبة مجلس الإدارة وتفريطه بأسماء من الوزن الثقيل، قادرة على منح إضافة حقيقية وتدعيم الراهن بالخبرة الطويلة في التسيير، وتسارعت الأمور الى حد إخفاء استدعاء المدرب زكري لغاية في نفس يعقوب. من جهة اخرى علمت الشروق من مصدر مطلع ان الرئيس سرار ينوي تكثيف الاتصالات والمشاورات مع اعضاء مجلس الإدارة، وكذا وجوه من الجمعية العامة لإيجاد ميكانيزمات تسمح بتأمين وضمان النجاح لعملية الاكتتاب الشعبي .
شاوشي والعيفاوي ضحايا أم متسيبون؟
أثار عدم تنقل الحارس فوزي شاوشي مع فريقه الى زيمبابوي، الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب من جانب الانصار، الذين اعتبروا ذلك تساهلا واضحا مع هذا الحارس، الذي تخلف سابقا عن حضور فعاليات التربص بحمام بورقيبة، وان كان سبب الغياب هذه المرة بسبب جواز السفر الذي لا يمكن ان يتحصل بموجبه صاحبه على تأشيرة، حسب ما تقتضيه قوانين دولة نلسون مانديلا، التي تشترط وجود على الأقل 3 أوراق غير مستعملة في جواز السفر، وهو نفس الأمر بالنسبة أيضا للدولي عبد القادر اللعيفاوي، فإن هذه الخرجة تضع مرة اخرى إدارة الرئيس سرار على المحك، وتبين مدى غياب الصرامة والفاعلية في التعامل مع أمور إدارية لها جهات مكلفة ومخولة تسهر عليها .
بوشريط ينوي العودة إلى عنابة :
كشف مصدر مطلع مقرب من اللاعب بوشريط، انه ينوي العودة إلى مدينة عنابة وتقمص ألوان فريق بونة، بعدما ضاقت به السبل ووجد صعوبة في الاندماج مع المجموعة، وعدم حصوله على فرصة لإثبات قدراته، وهو الأمر الذي يكون قد حز كثيرا في نفسية اللاعب.
وآخرون يرفضون كرسي الاحتياط
عبر عدد من اللاعبين عن غضبهم الشديد من بقائهم مطولا في كرسي الاحتياط دون اسباب مقنعة حسب قولهم، ورغم مثابرتهم ومواظبتهم على الحصص التدريبية وتفانيهم في التدريبات، إلا أنهم كل مرة يصدمون بوجود أسمائهم ضمن قائمة الاحتياط، وهو ما دفع بعضهم برفض الواقع، خاصة وأنهم قدموا للوفاق مقابل أموال كبيرة للعب وليس لكرسي الاحتياط، وهو الأمر الذي بات يزعج كثيرا الرئيس سرار