Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 31 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: أهاليهم طلبوا منهم الدعاء بالفوز الأحد نوفمبر 08, 2009 6:42 am | |
| حجاج جزائريون ومصريون مهمومون بموقعة 14 نوفمبر
بدأت أفواج الحجيج تصل إلى البقاع المقدسة، والذين اختاروا من الجزائريين والمصريين القيام بالفريضة سيكونون بعيدين عن متابعة لقاء الرابع عشر من نوفمبر والذي يتزامن مع وقت الصلاة المفروضة.. ويبلغ عدد زوار بيت الله الحرام من الجزائريين 35 ألفا وهو نصف عدد الحجاج المصريين الذين فاق عددهم السبعين ألف حاج ببعض المئات.. وبينما تطالب بعض الفضائيات المصرية من حجاجها الدعاء لرفقاء الحاج أبو تريكة، وتلح على أن من أسباب الفوز هو الدعاء، خاصة إذا كان الدعاء في الأرض المقدسة وفي هذه الأيام المقدسة أيضا، بدا حجاج الجزائر مجبرون أيضا على تطبيق الوصية التي قدمها لهم أبناؤهم وأحفادهم الذين طلبوا منهم الدعاء بالفوز لأشبال سعدان والحاج روراوة.. وكانت مناسك العمرة الرمضانية السابقة قد شغلت بعض المعتمرين الجزائريين بلقاء المنتخب الجزائري بزامبيا.. كما شغلت بعض المعتمرين المصريين بلقاء منتخبهم في رواندا.. والغريب أن اللقاء الأخير والأهم تزامن مع تواجد أزيد عن مائة ألف من جزائريين ومصريين بالحج وهو تقريبا نفس العدد الذي سيتواجد في ملعب القاهرة.. وبدأت أيضا أفواج الحجيج من المغتربين الجزائريين تصل إلى البقاع المقدسة قادمة من أوربا، خاصة من فرنسا، حيث قال الحاج حسين طلحي المقيم في مدينة غرونوبل الفرنسية والذي دخل المدينة المنورة فجر أمس السبت أنه حقق حلم آخرته بزيارة البقاع المقدسة وسيدعو الله أن يفوز منتخبنا الوطني لأجل رسم الفرحة على الحجيج وعلى كل الشعب الجزائري.. الحجاج المصريون وإخوانهم الجزائريون وجدوا أنفسهم في مأزق حقيقي، بل في حرج شديد أمام إلحاح أهاليهم بالدعاء لأجل لعبة عادية.. ولكن المصريين يقولون أن الفوز والتأهل على الإخوة الجزائريين سيلملم الجراح الاجتماعية المعقدة التي يعاني منها المواطن المصري البسيط، ويقول الجزائريون أن الفوز على الإخوة المصريين سيلملم الجراح التي عاناها الجزائريون خلال الأزمة الأمنية القاسية التي مروا بها.. ويبقى الأمل أن يلتقي الجميع من جزائريين ومصريين في القدس الشريف قبل المونديال وأن يكون الحج مبرورا والفوز للأجدر بدون عصبية الجاهلية الأولى. | |
|