أكد هاني أبو ريده نائب رئيس اتحاد الكرة المصري أنه يجب غلق الملف الشائك بين الجزائر ومصر، خاصة بعد عودة المياه إلى مجاريها بين البلدين . وقال أبو ريدة :
" من الواجب طي صفحة الخلافات مع الأشقاء في الجزائر وأعتقد أن العلاقات ستعودالي طبيعتها تدريجيا، فقد قمنا بمبادرة ايجابية في مباراة الاسماعيلي وشبيبة القبائل " .
وأضاف أبو ريدة في تصريح خص به جريدة "الكورة والملاعب" المصرية أن هناك مبادرة طيبة من الدكتور محمد القذافي رئيس اللجنة الأولمبية الليبية لإقامة مباراة بين منتخبنا الوطني والجزائري، سيطرحها علينا أثناء حضورنا اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي في شهر سبتمبر المقبل، للوقوف على استعدادات ليبيا لكأس الأمم الإفريقية 2013 .
وفي رده عن سؤال حول سمعة كرة القدم المصرية وعلاقتها بالفيفا، قال أبو ريدة "تجمعني علاقات طيبة مع المسؤولين في الاتحادين الافريقي والدولي، وأبذل قصارى جهدي لإفادة الكرة المصرية من هذه العلاقات، وأصبح بامكاننا إحضار خبراء من الفيفا من أجل توفيق اللوائح المصرية والاستفادة من خبراتهم الدولية.. لكن ما يعكر صفو هذه العلاقات هو سوء سمعة الاتحاد المصري لدى الفيفا بسبب كثرة شكاوي الأندية وكثرة الخلافات الداخلية، فمن غير المعقول أن يخصص الفيفا موظفين للشكاوي المصرية..!"
هاني أبو ريدة المعروف برأيه المعتدل في جميع القضايا الشائكة في مصر، قال في نفس الحوار انه أوصى المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا بتحويل قضية إبراهيم حسن الذي عوقب في لقاء شبيببة بجاية والنادي المصري والتي لعبت ببجاية شهر جويلية 2008 الى الجمعية العامة لإتحاد شمال افريقيا التي عقدت مؤخرا بتونس وقمت - قال أبو ريدة - بالاتصال بكل أعضاء الجمعية العامة للاتحاد وطلبت منهم بشكل شخصي الاكتفاء بالعقوبة التي قضاها اللاعب، وتفهموا جميعا الموضوع ووافقوا على رفع العقوبة بمن فيهم محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ورئيس اتحاد شمال افريقيا .