[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بث تلفزيون "العالم" الإيراني خبرا الأربعاء أن رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق آرييل شارون توفى عقب سنوات قضاها في الغيبوبة حسبما أفادت مصادر إخبارية.
وبحسب المحطة الإيرانية، فقد ابلغ مسؤولو مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون عن موته لكبار المسؤولين الإسرائيليين، حيث من المقرر ان يتم الاعلان عنه اعلاميا في وقت يناسب الاوضاع في كيان اسرائيل .
ويعتبر شارون وهو الرئيس الحادي عشر للحكومة الاسرائيلية من السياسيين والعسكريين الاكثر دموية على الساحة الاسرائيلية.
وهو شخصية مثيرة للجدل في داخل كيان العدو وخارجه. ويوصف كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.
وقد اضطـُرّ سنة 1983 إلى الاستقالة من منصب وزير الدفاع بعد أن قررت اللجنة القضائية الخاصة للتحقيق في مذبحة صبرا وشاتيلا أنه لم يفعل ما يكفي للحيلولة دون المذبحة.
أما في 2001 ففاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الاسرائيلية العامة إذ تبنى مواقف سياسية أكثر اعتدالا. وفي سنة 2004 بادر شارون بالانسحاب من قطاع غزة. في كانون الثاني 2006 غط في غيبوبة بعد جلطة دماغية.
و قالت مصادر طبية في مستشفى شيبا الإسرائيلي الأربعاء إن الحالة الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اريئيل شارون مستقرة، وما زال يمكث في المستشفى بوضح صحي جيد.
وذكر موقع " وللا" العبري الالكتروني، أن إعلان حالة شارون جاء في أعقاب الإشاعات التي انتشرت صباح الأربعاء عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول وفاته متأثرا بمرضه الذي عانى منه على مدار أربع سنوات.
وبحسب الموقع، تناقلت وسائل الإعلام العالمية خبر وفاة شارون متأثرًا بجراحه، وذكرت أنه فارق الحياة وأن حكومة الاحتلال تمنع نشر هذا النبأ حتى توفر الظروف المناسبة.
ويمكث شارون ذو السمعة السيئة لدى الشعب الفلسطيني في المستشفى جراء جلطات عدة ألمت به، وكانت مصادر طبية أكدت أن وضع الصحي بحاجة إلى علاج متواصل ومركب .