يدور الكلام في الوسط التحكيمي وخاصة على مستوى اللجنة المركزية للتحكيم عن تغييرات مرتقبة على مستوى هذه اللجنة تحسّبا للبطولة الاحترافية التي ستنطلق هذا الموسم. وفي هذا الإطار، فقد علمنا بأن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وبعد معاينتها لحصيلة ذات اللجنة طيلة الموسم المنصرم ارتأت بأنه أصبح من الضروري فصل التكوين عن التعيينات .
الفاف تريد إنشاء قسم خاص بتعيين الحكام يكون مستقلا عن اللجنة المركزية للحكام التي يترأسها بلعيد لكارن. هذا الأخير، سيجرّد من صلاحيات مهمة التعيينات كما كان عليه الحال في الموسمين الفارطين لتمنح هذه المهمة إلى شخصية تحكيمية معروفة، ورغم أنه في الوقت الحالي، لم يعلن عن اسم الشخص الذي سيتولى هذا المنصب إلا أن بعض الأصوات تشير إلى أن رشيد مجيبة العائد إلى أرض الوطن بعد تجربة ناجحة في سلطنة عمان، يتوفر على حظوظ كبيرة للتكفل بعملية التعيينات .
الاختصاصيون والمقربون من اللجنة المركزية للتحكيم يرون في هذه التغييرات طريقة لدفع لكارن إلى الانسحاب الذي لن يقبل في جميع الأحوال بأن تنزع منه مهمة التعيينات التي تعتبر أهم شيء على مستوى CCA بالنظر لثقلها، بحيث أن الأندية والحكام يركزون طيلة الموسم على هذه اللجنة التي كثيرا ما كانت محل انتقادات لاذعة من قبل معظم مسيري الفرق بسبب الكيل بمكيالين، فيما يخص اختيارات الحكام الذين يجدون أنفسهم يخدمون بعض الأندية على حساب فرق أخرى، بإيعاز من أعضاء لجنة التعيينات.
الحكام خضعوا إلى اختبارات طبية
بناء على البرنامج الذي حددته اللجنة المركزية للتحكيم الشهر الفارط والمتعلق بالاختيارات الطبية المخصّصة لحكام أندية القسمين الأول والثاني خضع هؤلاء الحكام إلى هذه الاختبارات الطبية التي جاءت لتسبق الاختبارات البدنية التي من المنتظر أن تجرى خلال شهر رمضان الفضيل .