[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكدت مديرة أعمال الفنان السوري صباح فخري ، أنه غادر أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة التونسية بعد تجاوزه الوعكة الصحية التي تعرض لها متجها إلى مسقط رأسه سوريا.
ونفت مديرة أعماله بتونس أن يكون التدهور الصحي المفاجئ لصباح ناتج عن أزمة قلبية، وفق ما روج من بعض المقربين له وأكدته بعض وسائل الإعلام .
وكان صباح محل اهتمام وعناية الرئيس التونسي بن علي الذي كلف أمس السبت وزير الثقافة والمحافظة على التراث عبد الرؤوف الباسطي بزيارته في المستشفى والاطمئنان على صحته.
وأحيا صباح فخري البالغ من العمر 77 عاما حفلا فنيا ساهرا على مسرح قرطاج يوم الثلاثاء الفارط، وبدت عليه ملامح التعب والإرهاق وترنح في بداية السهرة ليستنجد بكرسي ويغني وهو جالس طوال مدة الحفل الذي استمر ساعتين ونصف وحضره أكثر من 15 ألف متفرج غصت بهم مدارج قرطاج الأثري.
ولم يقف عامل السن عائقا لهذا الفنان الذي أطرب جمهوره بالمواويل والموشحات والقدود الحلبية، وبرهن أن حنجرته لازالت قادرة على أن تجود وتصدح عاليا وأن نجمه لم يأفل بعد .
وكان صباح قد خص "العربية نت" بحوار تحدث خلاله عن الإنجاز التاريخي الذي أعاد تحقيقه بعد 42 سنة بغنائه عشر ساعات متواصلة دون انقطاع في حفل فني بحلب، وهو الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بغنائه نفس المدة الزمنية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس سنة 1968.
مشددا في ذات الوقت على قرار اعتزاله الفوري للغناء لحظة شعوره بما سماه "بخيانة حنجرته".
كما استغرب سؤال بعض الصحفيين لعمره الحقيقي، مؤكدا أن عمر المرء بقدر مايشعر ورفض أن يمنح لقب "خليفة صباح فخري" لفنان بعينه معللا ذلك بأن كل فنان ينحت مسيرته ويوثقها بإنجازاته لا بإنجازات غيره.