[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صباح فخري، مطرب الموشحات والقدود الحلبية الذي حطم الرقم القياسي في الغناء لمدة عشر ساعات دون انقطاع في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، سنة 1968 أكد لـ"لعربية.نت" أنه كرر نفس التجربة في 2010 في إحدى السهرات التي أحياها في حلب وبأن حنجرته لازلت قادرة على أن تجود وتطرب، رغم عقده السابع من العمر.
ويستطرد قائلا:" المشكلة ليست في صباح فخري بل في الجمهور الذي سيستمع إليه، هل سيبقى مصغيا لأكثر من 5 ساعات؟"، متذكرا كيف أن المطرب اللبناني وديع الصافي استنجد به في إحدى الحفلات التي أقامها بحلب، بعد أن غنى لساعتين ونصف ومازال الحاضرون يطلبون منه المزيد فأخذ عنه الميكرفون وغنى وأطرب الحضور.
صباح الذي يزخر رصيده الفني بمئات القصائد والموشحات المستمدة من التراث الكلاسيكي العربي لايتذكر عدد ماغنى ويؤمن بتأديته لرسالته الفنية على أكمل وجه. ويضيف:" حافظت لنصف قرن وأكثر على التراث الفني العربي الأصيل ولازلت مواصلا على نفس الدرب طالما عندي نفس وقوة وعمر". مؤكدا في ذات السياق أن الالتزام في الغناء لاتفرزه فقط الحروب والمآسي والأحزان، ومناصرة القضايا العربية بل يمكن أن يكون الفنان ملتزما في الأفراح والمناسبات السعيدة دون أن يخدش حياء المستمع والجمهور بشكل عام.
وبدت على ملامحه الفخر والسعادة حين تحدث عن معهده الموسيقي الذي افتتحه برعاية خاصة من الرئيس السوري بشار الأسد، وهو حلم قال عنه صباح: "تواصل لأكثر من 20 سنة" ويعتبره أول معهد غنائي فريد من نوعه في العالم العربي يعطي منهاجا علميا دقيقا للغناء والعزف في ظل غياب منهاج حقيقي وسليم للمطرب المغني من أيام زرياب كما يتميز بإدراج صف خاص بتعليم قواعد اللغة العربية من نحو وصرف وصف ثاني للنطق وتجويد مخارج الحروف.
عودة للأعلى