[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ردت الفنانة اللبنانية قمر على التصريحات والاتهامات التي وجهتها لها والدتها مؤخرا في وسائل الإعلام، بأنها حامل بطفل غير شرعي، وأكدت أن كل هذا افتراء، وبعيد كل البعد عن الحقيقة.
نفت الفنانة قمر في بيان إعلامي من "مركز أخبار الفنانين"، كل الاتهامات التي وجهتها لها والدتها، قائلة: أنا متزوجة من رجل أعمال مصري معروف، ولكنه لا يرغب في ذكر اسمه في الإعلام، والأيام ستوضح كل شيء، وأن تدخل البعض بينهما، أدى إلى حدوث مشاكل، استغلها البعض ليربحوا منه أموالاً ومنهم والدتي.
وأضاف البيان: أسرتي تعرف بزواجي، وتعرف بحملي، وأنا لم أهرب لإخفاء حملي كما يُقال، وإنما أقضي فقط فترة راحة قبل الوضع.
ونفت قمر ما رددته والدتها بأنها كانت عملت في ملاهي سوريا، وهى لا تزال قاصرا لم تكمل 14 عاما، لأن القانون في سوريا لا يسمح بعمل الفتاة في الملاهي والمطاعم، إلا بعد تخطي سن الرشد 18 عاما.
كما لم تكن الوالدة هي الوصية على الفنانة قمر بعد اختفاء والدها وهي طفلة صغيرة، ولم تكن تستطيع الخروج من لبنان إلا بتوقيع الموافقة من عمها الوصي عليها، خاصة أنها قضت طفولتها داخل مدرسة أيتام داخلية، إلى سن الخامسة عشرة، وبعد مغادرته عملت في مصنع "البويجيان" للذهب في منطقة الدورة في بيروت.
وأوضحت قمر في البيان، أنها لم ترفع دعوى قضائية على والدتها، بل على زوج والدتها، حين تمت سرقة مجوهراتها، وبالتالي ستكون هي ضمن الدعوى بسبب تواجدها في مكان السرقة، ونفت الادعاء بمعاملة والدتها بطريقة غير لائقة، وإلا ما كانت تحرص على السفر معها في رحلات استجمام.
أما عن حياتها الفنية، أكدت أنها ستتابع حياتها الفنية، بعد وضعها لمولودها الأول، وأنها خلال هذه الأثناء تعيش فترة راحة، ولا ترغب بأن تظهر كثيراً في الإعلام.
يذكر أن المطربة اللبنانية قمر تعاقدت مع شركة "مزيكا"، ومالكها محسن جابر، لطرح ألبومها الغنائي الجديد، الذي يحمل اسم "حلوة"، وفسخت تعاقدها مع شركة "ميلودي" ومالكها جمال مروان، بعد الأزمات التي نشبت بين الطرفين، ووصلت إلى المحاكم.