أعرب المدير التنفيذي لملف قطر لاستضافة مونديال 2022 حسن الذوادي عن تفاؤله الكبير بقدرة بلاده على احتضان كأس العالم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط عندما سيختار أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الدولة المضيفة في 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل في زيوريخ.
وقال الذوادي على هامش مؤتمر سوكيريكس في سنغافورة حيث قام بشرح عن ملف بلاده "ما أود أن أقوله أنني متفائل جداً، جداً. لقد قمنا بخطوات هائلة في السنة والنصف الأخيرة منذ أن تقدمنا بملف ترشيحنا رسمياً، وأستطيع القول أن المنافسة ستكون حامية الوطيس والنتيجة متقاربة".
واعتبر أن "نيل شرف استضافة كأس العالم لا يعني فقط إقامتها في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، بل إنها ستعطي دفعة هائلة لكرة القدم في المنطقة ككل".
وقدمت قطر في منتصف آذار/مارس 2009 ملفها رسمياً لاستضافة مونديال 2022، وسيعلن الاتحاد الدولي اسم الدولة الفائزة بملف احتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد خلال كانون الأول/ديسمبر 2010.
يذكر أن الدول التي أعلنت رغبتها في استضافة كأس العالم هي بالإضافة إلى قطر: إنكلترا وأستراليا والولايات المتحدة واندونيسيا واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية، فضلاً عن ملفين مشتركين، الأول لبلجيكا وهولندا والثاني لاسبانيا والبرتغال.
وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، وأفضل دورة ألعاب أسيوية في التاريخ عام 2006، كما أنها ستحتضن كأس أسيا لكرة القدم ودورة الألعاب العربية عام 2011، بالإضافة إلى العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب، وإحدى مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما أنها نظمت بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالة في آذار/مارس الماضي.
وتعتبر دولة قطر أحد أكبر خمسة أنظمة اقتصادية متزايدة النمو في العالم ونتيجة لذلك تقوم الدوحة ببناء مرافق أساسية قيمتها أكثر من مئة مليار دولار أميركي ينتهي العمل بها عام 2012.
وتخطط الدوحة لان تكون المركز الأكاديمي والمركز الرياضي وكذلك المركز السياحي الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط ولتحقيق هذه الرؤية تقوم بزيادة مرافقها السكنية والفندقية بطريقة ملحوظة.