قال اللاعب الدولي السابق مهدي منيري للشروق بأنه في الوقت الحالي لم تعرف وجهته المقبلة بعد تجربة قصيرة قضاها الموسم الماضي في نادي الظفرة الإماراتي والتي إعتبرها بالناجحة حسب قوله: "بصراحة أعتبر تجربتي بالناجحة في الإمارات العربية أين وظفت خبرتي لفريقي الظفرة لكن بعد نهاية الموسم لم تتجدد الإتصالات مع مسيري الظفرة، وبالتالي لم أتمكن من مواصلة اللعب في الإمارات رغم أنني كنت أتمنى البقاء في نادي الظفرة ". وعن وجهته المستقبلية أكد المدافع السابق لنادي باستيا بأنه في الوقت الحالي لم تتضح الرؤية بالنسبة إليه، مشيرا بأن وكيل أعماله تحدث معه بإمكانية اللعب في الصين في حال التوصل الى إتفاق مع إحدى الأندية الصينية التي أبدت إهتماما بخدماته: "بصراحة أنا مهتم بالعرض الصيني ويسعدني كثيرا إن نجحت المفاوضات، لكن في الوقت الذي أحدثكم فيه الأمور مازالت غامضة بالنسبة إلي على كل حال أنا متواجد في عطلة بفرنسا مع أفراد العائلة في إنتظار دراسة جميع العروض التي تصلني".
أنتظر حتى الـ 31 أوت .. بعدها سأقرر
وفي حالة عدم إيجاده لفريق خلال فترة الإنتقالات التي تنتهي يوم 31 أوت بالنسبة لأغلب البطولات العالمية أوضح منيري بأنه قد يضطر إلى الإعلان عن إعتزاله كرة القدم بعد مشوار طويل عرف فيه أشياء إيجابية وأشياء سلبية، "صراحة رغم أني أبلغ 37 سنة إلا أنني مازلت محفزا للعب ومواصلة مشواري الكروي.. أشعر بأنني لازلت قادرا على العطاء وتوظيف خبرتي الكبيرة التي اكتسبتها طيلة 20 سنة من اللعب بكل أمانة، وفي حالة عدم التحاقي بأي فريق خلال فترة الإنتقالات والتحويلات التي تنتهي يوم 31 أوت فأنا أفكر بجدية في الإعتزال رغم أنني أعلم جيدا بأن هذا القرار سيكون صعبا للغاية ".
سعدان أخفق في إختياراته التكتيكية
وعن مشوار المنتخب الوطني الجزائري خلال مونديال جنوب رفريقيا صرح منيري بأن المنتخب الجزائري ضيع فرصة لا تعوض لتحقيق التأهل لو عرف كيف يوظف جميع أوراقه الرابحة "أعتقد بأن المنتخب الجزائري لعب بطريقة حذرة كلفته غاليا في أآخر المطاف، المدرب سعدان لم ينجح في إختياراته التكتيكية خاصة ضد سلوفينيا، لأن المباراة كانت في متناول الخضر، ضد إنجلترا اللاعبون لعبوا بإرادة قوية لأنهم أرادوا تعويض ما فاتهم في المقابلة الأولى، أما ضد الولايات المتحدة الأمريكية فإن المنتخب الجزائري إنهار بدنيا خاصة في الشوط الثاني" ختم كلامه منيري .