أعلن وزير التربية الوطنية ابو بكر بن بوزيد هذا الخميس عن تنظيم مسابقة وطنية شهر سبتمبر القادم لفتح 15 ألف منصب شغل.
وأوضح بن بوزيد ، لدى إشرافه على الندوة الوطنية لمدراء التربية تحضيرا للدخول المدرسي القادم ، أن امتحانات نهاية السنة بما فيها شهادة البكالوريا أعطت نتائج ايجابية ومشرفة خاصة من الناحية النوعية غير أنها لم تصل إلى الأهداف المسطرة لها في إطار الإصلاح.
و شدد المسؤول الأول عن قطاع التربيةعلى أن هذه النتائج تحققت بفضل جهود التلاميذ والأساتذة والأولياء، ودون اللجوء إلى الإنقاذ، واصفا إياها بالايجابية والمشرفة.
كما أكد هدف وزارة التربية هذا الإطار والمتمثل في الرفع من مردود النظام التربوي ومن نوعيته من خلال تحقيق أكبر نسبة من النجاحات في مختلف الامتحانات المدرسية ، خاصة في شهادة البكالوريا التي تطمح قطاع التربية على المدى المتوسط الوصول بها إلى نسبة 70 بالمائة.
الوزير بالمناسبة استعرض نتائج الامتحانات في عدد من ولايات الوطن، والفرق المسجل بينها، وأكد بأنه لا يفهم أن تحتل ولايات ذيل الترتيب، فيما تستفيد من نفس الإمكانيات المادية والبشرية كغيرها ودعا في المقام ذاته إلى تنصيب أجهزة على مستوى كل مديريات التربية لضمان تسيير محكم لمختلف الامتحانات، وذلك بالتنسيق مع كل الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية قصد تحقيق نتائج أفضل.
كما أعلن بن بوزيد أن الحكومة قررت تكريم كل الناجحين بتقدير من خلال تنظيم احتفالات جهوية يشرف عليها أعضاء من الحكومة تمنح لهم من خلالها هدايا وجوائز، وكذا رحلات إلى الخارج
وفي سياق آخر، أكد وزير التربية الوطنية أنه ليس هناك تراجع فيما يتعلق بوجوب ارتداء المآزر الموحدة بالنسبة لكل التلاميذ.
للإشارة فإن نسبة النجاح الوطنية في امتحان شهادة البكالوريا في دورتها لجوان 2010، قدرت بـ 23ر61 بالمائة، وتتكون دفعة الناجحين من 212.555 ناجحا من بينهم 73ر64 بالمائة من الإناث.
وبلغ عدد الناجحين بامتياز 49 تقديرا فيما تحصل 5172 ناجحا على تقدير جيد جدا، وتحصل 23.636 آخرون على تقدير جيد، فيما نال 63.575 ناجحا على تقدير قريب من الجيد.