اختتمت هذا الإثنين أشغال الجامعة الصيفية لشباب وطلبة الجمهورية العربية الصحراوية بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج والتي حملت اسم الفقيد “محمد سيد إبراهيم البصيري” تحت شعار “الوفاء والاستمرارية”
وتوجت أشغال الجامعة الصيفية بعد 20 يوما من الأشغال بمجموعة من النتائج والتوصيات وجهت إلى كل من فخامة الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة و رئيس الدولة الصحراوية الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب محمد عبد العزيز وإلى شخص الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى شباب المناطق المحتلة.
ومن بين أهم هذه التوصيات توصية حول الشباب الصحراوي وحول حماية الثروات الطبيعية الصحراوية.
وندد المشاركون في الجامعة الصيفية في البيان الختامي بما يحصل لشعب الصحراء الغربية في الجزء المحتل منها، وطالبوا كل الأطراف الفاعلة داخل المجتمع الدولي من المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى ضرورة التدخل من اجل حماية المواطنين الصحراويين ومرتقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وذكر المشاركون بلزوم تجند الشعب الصحراوي وفي مقدمته الشباب خاصة في ظل المرحلة الراهنة، وصهر طاقاته لخدمة بلاده والوقوف أمام المؤامرات التي تحاك ضده ومواصلة الكفاح من أجل افتكاك حقه في تقرير المصير واستكمال استقلال آخر مستعمرة في القارة الإفريقية.
وحيى رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري في كلمة له بالمناسبة، كفاح ونضال شباب وطلبة الصحراء الغربية وعزيمتهم على مواصلة المقاومة من اجل الحرية والاستقلال، مذكرا بالموقف الثابت للجزائر والداعم للقضية الصحراوية.
ونوه محرز العماري بالنتائج التي خرجت بها الجامعة الصيفية التي أكد من خلالها الشباب والطلبة الصحراويون، على استمرارهم في النضال والتضحية تحت قيادة جبهة البوليزاريو، من اجل استعادة أرضهم وإسماع صوتهم من خلالها لكل أحرار العالم لمساندتهم في قضيتهم العادلة.
وأشار العماري إلى أنه ستنطلق بداية من الفاتح أوت المقبل جامعة صيفية أخرى لإطارات الصحراء الغربية تظم 500 إطار سيعلو فيها صوت ونضال الشعب الصحراوي وستدوم إلى غاية نهاية نفس الشهر.
ومن جهته نوه الطيب الهواري رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي، بوفاء الشباب والطلبة الصحراويون لقضيتهم والنضال من اجل تحرير أرضهم.
وأكد الطيب الهواري وفاء البرلمان الجزائري للقضية الصحراوية، وعمله المتواصل خاصة أمام البرلمانات الأخرى حتى يتم إجبار المغرب للانصياع للوائح الدولية ولحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
ومن جانبه أبرز القائم بالأعمال بسفارة كوبا بالجزائر الذي حضر حفل الاختتام، مساندة الشعب الكوبي وثورته للشعب الصحراوي موجها رسالة تضامن من الشعب الكوبي لنظيره الصحراوي، ومؤكدا دعم كوبا المتواصل للقضية الصحراوية كما فعلت من قبل في دعمها لقضايا التحرر في العالم ومثلما ساندت الثورة الجزائرية وغيرها من القضايا العادلة.
أما عائشة قوادري رئيسة جمعية الإطارات النسوية فعبرت عن تضامن الجمعية والإطارات النسوية مع الشعب الصحراوي والمرأة الصحراوية التي تناضل من اجل من استقلال بلادها.
وحيت قوادري الدور الشجاع الذي تلعبه المرأة الصحراوية ، واستدلت على ذلك بصمود المناضلة اميناتو حيدر أمام الظلم المغربي الذي يدل على عزم المرأة الصحراوية على النضال حتى النصر.