الجزائر تطلق 43 مشروعا سياحيا هذا الاثنين

أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، هذا الأحد، إنّ الجزائر ستطلق 43 مشروعا سياحيا الاثنين، مؤكدة أنّ المشاريع المذكورة سيشرف على انجازها مستثمرون وطنيون بطاقة إجمالية بحدود أربعة آلاف سرير، وستمكن من إنشاء 5640 منصب شغل.
وفي بيان لها اليوم، أوضحت الوزارة أنّ المسؤول الأول عن القطاع “إسماعيل ميمون” سيشرف على عملية إطلاق المشاريع الـ43، في خطوة تضاف إلى عمليات أخرى مماثلة تم تجسيدها ضمن مخطط عام لانجاز 431 مشروعا سياحيا بطاقة إجمالية تقدر بـ41.376 سريرا ومن شأنها توفير 62.064 منصب شغل.
وتتمثل المشاريع الـ43 في قطب امتياز سياحي شمال- شرق يشمل سبع ولايات بمجموع 13 مشروعا وبطاقة 1342 سريرا (10 حضرية بـ1096 سريرا وواحد في سياحة المنتجعات بـ42 سريرا واثنين في مجال العلاج والصحة والاستجمام بطاقة استقبال 204 سريرا.
أما قطب الامتياز الآخر شمال- وسط، فمن المتوقع أن يشمل أربع ولايات بتسعة مشاريع بطاقة استقبال تقدر بـ1078 سريرا ويتعلق الأمر بـ748 سريرا و3 خاصة بالمنتجعات (298 سريرا) وواحد مناخي.
وتشمل هذه المشاريع بشكل خاص قطب امتياز سياحي شمال- غرب الذي يشمل 5 ولايات بمجموع 14 مشروعا بطاقة استيعاب تقدر بـ1016 سريرا ويضم هذا القطب ثماني مشاريع حضرية (سعة كل واحد منها 900 سريرا) فضلا عن ستة منتجعات (216 سريرا).
فيما يرتقب إنشاء قطب امتياز سياحي جنوب- شرق (واحات) ويشمل ولايتين بثلاثة مشاريع حضرية بطاقة 60 سريرا علاوة على قطب امتياز سياحي توات- قورارة (3 ولايات) بأربعة مشاريع تبلغ طاقة استقبالها 158 سريرا، واحد حضري بـ(76 سريرا) وثلاثة مشاريع صحراوية بـ(82 سريرا).
وأشار البيان إلى عزم الوزارة الوصية إلى تعزيز الشراكة والالتزامات المشتركة بين القطاعين العام والخاص، ويلتزم المستثمرون المعنيون في إطار هذه الشراكة بتوفير الإمكانيات المالية الضرورية لانجاز مشاريعهم في الآجال المحددة والسهر على احترام القوانين والتشريعات المتعلقة بالمقاييس العمرانية والبيئية والنوعية ومن ثمّ الانخراط في ديناميكية تحسين نوعية الخدمات في المؤسسات السياحية والفندقية.
وتقترح السلطات العمومية مرافقة للمستثمرين في مجالات تكوين المستخدمين في مجال التسيير والحرف وكذا في تحقيق النوعية السياحية بالجزائر، وإدماج مؤسساتهم في الشبكات السياحية التي يتم اقتراحها للأسواق الوطنية والدولية وفي مجالات الترقية والإشهار لوجهة الجزائر، كما ترافق السلطات العمومية المستثمرين في الابتكار و استخدام تكنولوجيات الاعلام و الاتصال من اجل الترقية و التعريف بمنتجاتهم.