“الناطق باسم أعداء” إيران كما ذكر التلفزيون الرسمي السبت.
وقال احمدي نجاد، في كلمة ألقاها الجمعة في طهران ونقلها التلفزيون السبت، أن مدفيديف “قال خلال اجتماع مع سفرائه أن إيران في طريقها إلى صنع القنبلة الذرية .. ونحن نشعر بالأسف لكون مديفيدف أصبح الناطق باسم مشروع أعداء إيران”.
واضاف احمدي نجاد أن “روسيا بلد عظيم وصديق ونريد تعزيز هذه العلاقة الودية لكن يجب أن تعلموا أن ملاحظات مدفيديف تخدم الدعاية التي ستقوم بها الولايات المتحدة”.
وقد خيم التوتر خلال الأسابيع الأخيرة على العلاقة بين موسكو وطهران، الجيدة في المعتاد، بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وتشتبه عدة دولة على رأسها الولايات وإسرائيل في أن إيران تسعى إلى صنع القنبلة الذرية من خلال برنامجها النووي الذي تؤكد انه مخصص للأغراض المدنية.
وقد صرح الرئيس الروسي في 12 جويلية بان إيران “قريبة من الحصول على القدرات التي يمكن مبدئيا أن تستخدم في صنع سلاح نووي”.
وكانت هذه المرة الأولى التي تبدي روسيا فيها مخاوفها بهذا الوضوح بشان تطور البرنامج النووي الإيراني.
وقال مدفيديف في مؤتمر صحافي إن “إيران شريكنا التجاري التاريخي والقوي، لكن ذلك لا يعني أن الطريقة التي تطور بها برنامجها النووي والعناصر العسكرية التي ينطوي عليها لا تهمنا”.
وقد صوتت روسيا في جوان المنصرم مع بقية الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي على سلسلة رابعة من العقوبات المالية والعسكرية بحق طهران لرفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة لا سيما تخصيب اليورانيوم.