صيف حافل ومهرجانات فنية لكل الفنانين الجزائريين

أكد سمير مفتاح المكلف بالإعلام على مستوى الديوان الوطني للثقافة والإعلام هذا الأحد، أن الديوان يعمل على إشراك جميع الفنانين الجزائريين وإعطائهم الفرصة ضمن المهرجان الدولي لتيمقاد والمهرجان العربي لجميلة وغيرها من المهرجانات، مشيرا على أهمية إدراج أسماء عربية.
وأوضح سمير مفتاح خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن المساحة الزمنية التي تدوم فيها طبعة كل سنة من مهرجان تيمقاد أو جميلة، لا تكفي لبرمجة كل الفنانين الجزائريين الذين يبلغ عددهم حوالي 4000 فنان، مؤكدا أن كل الأسماء الفنية الجزائرية شاركت خلال برامج كل الطبعات السابقة من هذه المهرجانات، مشيرا إلى أنه لا يمكن إشراك كل الفنانين لتجنب التكرار ومحاولة إشراك اكبر قدر ممكن من الأسماء الفنية.
وأضاف سمير مفتاح أن طابع الاستمرارية الذي ينتهجه الديوان سيسمح بمشاركة كل الفنانين كما انه يعمل على توفير الجو المناسب لدفع الفنان الجزائري وإبراز مواهب جديدة شابة من خلال برمجتها ضمن هذه المناسبات، مشيرا إلى أن سهرة أمس بمسرح الكزيف بسيدي فرج، تم برمجت الفرقتين المتوجتين من قبل برنامج “تيربو موزيك” للقناة الإذاعية الثالثة بالمرتبتين الأولين وذلك – كما قال- لدفع هذه المواهب وتشجيعها.
وأبدى سمير مفتاح ارتياحا للنجاح الجماهيري الذي حققه مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الثانية والثلاثين بداية من حفل الافتتاح الذي أحيته فرقة “إنانا” السورية، بعرض جسد التاريخ والإرث العربي، وهو الأمر نفسه الذي يعيشه جمهور مدينة الجميلة بمهرجانها في طبعته السادسة والممتد من الـ22 إلى غاية 31 من الشهر الجاري والذي يحيي لياليه مجموعة كبيرة من الفنانين الجزائريين والأشقاء العرب