بدّد عبد القادر غزال من المخاوف التي أثيرت بشأنه في فريقه الجديد باري بعد صيامه عن التهديف لفترة طويلة مع المنتخب الوطني ما جعل البعض يشكك في قدراته . وتمكن غزال أول أمس من توقيع ثلاثية كاملة في شباك منافسه ريدانا في مباراة تجلى فيها فارق المستوى واستطاع فيها المهاجم الجزائري من توقيع الهدفين الأول والثاني قبل أن يعود ويسجل الهدف الشخصي الثالث والسادس لفريقه. وأشرك مدرب باري غزال كقلب هجوم رفقة زميله ناتشو حيث بدا الانسجام كبيرا بين اللاعبين، وهو ما جعل المهاجم السابق لسيينا يتألق ويكون أحد أفضل لاعبي المباراة
ولم يتمكن غزال من التهديف مع الخضر منذ مواجهة الإياب أمام رواندا شهر أكتوبر الماضي، وهو ما جعله محل انتقادات لاذعة غير أن البعض حاول التخفيف من شدة ذلك مرجعين سبب العقم التهديفي للاعبي الخط الأمامي للخضر للطريقة التي ينتهجها.
وردّ غزال الاعتبار لنفسه في أول مباراة يخوضها على ملعب باري، موضحا في تصريحه عقب المباراة لراديو باري أن إحساسه لا يوصف خاصة وهو يتألق باللونين الأحمر والأبيض .
وقال غزال : » لقد اندمجت بسرعة في الفريق لدينا مجموعة قوية وأجد راحتي كثيرا باللعب في خط الهجوم رغم أني لا أعارض اللعب في أي منصب « .
ورفض غزال تقديم الوعود لأنصار باري، موضحا بأن كرة القدم تلعب فوق الميدان إذ سيسعى جاهدا لإمتاع الفريق وتعويض ما لحق به الموسم الماضي حينما وقع ثنائية في شباكه، حينما كان يلعب لفريق سيينا .
ويأمل غزال أن يكون هذا الموسم استثنائيا مع فريقه باري، وأن يرفع غلته من الأهداف بعدما كانت تتوقف دائما بين 5 أو 6 أهداف، مبديا سعادته بالتواجد في ملعب سان نيكولا: »أنا محظوظ للعب في الملعب مثلها في ذلك مثل باري«.