بيرسين: "الحب الغالي"... هجرني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شركة مقابل "عمولة"

أنتج لنفسي حتى أبتعد عن الضغوط الخارجية

أسرتي اكتشفت موهبتي وأعلنت حالة الطوارئ

تبدع السورية الفاتنة بيرسين في الغناء ورغم ان رصيدها الفني لا يتجاوز اغنية واحدة قدمتها قبل نحو عامين وقامت بتصويرها فيديو كليب, الا انها جاءت الى مصر حتى تتفرغ تماماً لاصدار اول البوماتها الغنائية الكاملة.
تعيش بيرسين فيما يشبه المعسكر لا يزورها احد ولا تلتقي سوى الملحنين والشعراء والموزعين ولا تذهب الا الى الاستديو, حتى الطعام احياناً لا تجد الوقت لتتناوله من فرط انشغالها, اما النوم فقد نسيته تماماً وامامها نحو
6 اشهر اخرى بلا نوم.. فهل تفعلها وتحقق النجاح ام تعود الى وطنها في صمت?
هل تتوقعين النجاح?
اتمنى ولدي إحساس ان الله سيوفقني ويحبني الجمهور.. ففي مصر الجمهور ذواق ولديه احساس كبير بالموسيقى الجيدة والموهبة الحقيقية ويشجعها.. فلا يمكن ان افكر في المجيء الى بلد انجبت ام كلثوم وعبدالحليم ومحمد عبدالوهاب وغيرهم من عظماء الطرب ولا تزال تتصدر بنجومها ساحة الغناء في الوطن العربي ولا يكون لدي ثقة في قدراتي وموهبتي كمطربة, بل مجيئي الى مصر رغم انه جاء متاخرا لكنه جعلني اشعر بمسؤولية كبيرة تجاه فني وادقق بشدة في اختياراتي الغنائية خصوصاً انني لاول مرة سأغني باللهجة المصرية فرغم عشقي الشديد لها وقدرتي على الغناء بها الا ان ذلك يحتاج الى استعداد خاص ما دفعني الى اعلان حالة الطوارئ القصوى في حياتي .
الى هذه الدرجة?!
نعم, فانا اعيش فيما يشبه المعسكر المغلق تماما واتفرغ لالبومي الغنائي الذي اقوم بالتجهيز له حاليا واحلم بيوم طرحه ويساعدني فريق عمل متكامل من المحترفين فلا اجيد العمل بمفردي واؤمن بدور كل واحد منهم لانهم يؤمنون بموهبتي ويساعدونني باخلاص وحب واستشيرهم في كل شيء ومن بينهم موسيقيون سوريون اقاموا في القاهرة خصيصا من اجلي واتعاون مع الملحن المصري وليد سعد وعمرو مصطفى الذي راهن على نجاحي وهناك الشاعر الشاب وليد محسب الذي أبهرني باحساسه واقدم أول ابداعاته على الاطلاق بعنوان "الحب الغالي", ايضا هناك الشعراء الكبار هاني عبد الكريم ومصطفى مرسي ومحمد بديع ولا اخفي انني اشعر بالارهاق الكبير ولا يزورني احد ولا التقي الا الملحنين والشعراء والموزعين ولا اذهب الا الى الاستوديو, حتى الطعام احياناً لا اجد الوقت لتناوله من فرط انشغالي, اما النوم فنسيته تماماً وامامي على الاقل 6 اشهر أخرى بلا نوم.
كيف كانت بدايتك مع الغناء?
البداية جاءت من المنزل بمعنى ان اسرتي كانت لديها القدرة على اكتشاف مواهب ابنائها وصقلها وتنميتها.. فمنذ طفولتي اتلقى دروساً في الغناء ولي تجارب في كتابة اشعار غنائية وغنيت على المسرح لاول مرة ضمن فريق كورال الغناء السوري وعمري 14 عاما وكان ذلك امرا مذهلا للجميع لأن خامة صوتي بفضل الله قوية ثم التحقت بمعهد الموسيقى الشرقية ونضجت موهبتي من خلال الدراسة الاكاديمية وتم تكريمي في العديد من المحافل الغنائية السورية والعربية ثم قدمت اولى اغنياتي الخاصة على الاطلاق بعنوان "هجرني" وصورتها فيديو كليب وحققت نجاحا كبيرا وبعدها مباشرة شاركت في مهرجان الغناء الدولي بشرم الشيخ منذ عامين وحصلت على المركز الاول في قسم الغناء الشرقي وكان ذلك المهرجان نقطة التحول الحقيقية في حياتي ودفعني الى التفكير بجدية في المجيء الى مصر وهو ما قمت به على الفور بعد ان شعرت انني قادرة على القيام بذلك.
لماذا حرصت على انتاج البومك الغنائي الاول على نفقتك الخاصة?
لانه افضل بكثير على الاقل في هذه المرحلة.. فانا حرة في اختياراتي واعمل فقط مع من احب واشعر معه بالارتياح وهو يعمل معي من منطلق الصداقة وعشق الفن وليس لكونه موظفا في شركة انتاج غنائي ومكلف بالعمل معي والاهم من ذلك انني اعمل بلا ضغوط خارجية تطالبني بانهاء الالبوم في اقصر وقت ممكن ولا احد يفرض علي عملاً بدعوى انه يناسب ذوق المستمع ولدي قناعة تامة انه كلما ارتقى المطرب باعماله الغنائية احبه الجمهور واقترب منه لانه لمس المجهود الذي يبذله.
هل جاءتك عروض من شركات غنائية في مصر?
رفضت عرضاً مغرياً جاءني من صاحب شركة انتاج غنائي للانضمام الى شركة انتاج هي الاولى في الوطن العربي في مقابل عمولة يحصل عليها وهو الامر الذي اسمع عنه للمرة الأولى في الوسط الغنائي وبالطبع رفضت باصرار لانني شعرت انه عرض غريب فماذا يعني ان يتوسط لشركة اخرى ولماذا لم تفاوضني الشركة مباشرة وهل اقبل ان يكون انضمامي اليها بعمولة.. المهم لم اشعر بالارتياح وقررت ان ابتعد خاصة انه لم تأتني عروض اخرى وقررت ارجاء التفكير في ذلك الامر حتى ظهور البومي الغنائي الاول للنور وبالطبع الامر سيفرق كثيرا.