استقبل ، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية ، عبد القادر مساهل ، اليوم السبت ، بدار السلام من طرف رئيس جمهورية تانزانيا جاكايا كيكويتي الذي سلمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
و تتمحور الرسالة حول تعزيز علاقات التعاون بين البلدين و تعميق التشاور حول القضايا الإفريقية و الدولية ذات الاهتمام المشترك حسبما علم لدى الوفد الجزائري.
و سمح اللقاء الذي جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي التانزاني برنار كاميليوس ميمبي بتبادل وجهات النظر حول المسائل المدرجة في جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي و التطورات الأخيرة لقضية الصحراء الغربية و الوضع في السودان و الصومال و مكافحة الإرهاب و كذا الاستحقاقات الإفريقية و الدولية المقبلة. و أضاف نفس المصدر أن “اللقاء تميز بتطابق وجهات النظر حول كافة المسائل التي تم التطرق إليها”.
و من جهة أخرى ، عرض الوزيران على الرئيس التانزاني جدول أعمال اجتماع اللجنة المختلطة للتعاون التي ستتفتتح أشغالها يوم الاثنين المقبل بدار السلام و التي كما أكد نفس المصدر “ستعطي دفعا جديدا للتعاون الثنائي وفقا لإرادة الرئيسين بوتفليقة و كيكويتي”.
مساهل يقود وفدا ممثلين للاقتصاد و المالية والدفاع و التربية و الفلاحة
يقود الوزير المنتدب وفدا هاما يتألف أساسا من ممثلين عن قطاعات الاقتصاد و المالية والدفاع و التربية و الفلاحة.
لقد توجه مساهل ، الذي كان قد شرع ، يوم الإثنين الفارط ، في جولة إفريقية إلى لوزوتو يوم الثلاثاء ثم بوتسوانا يوم الخميس في إطار زيارتي عمل.
و سلم مساهل ، خلال هاتين الزيارتين رسالتين خطيتين من الرئيس بوتفليقة لرئيسي هذين البلدين و قيم مع المسؤولين حالة التعاون الثنائي و آفاق تطويره و توسيعه قصد “تثمين إمكانيات الشراكة ذات المنفعة المشتركة”.
كما تطرق مساهل ، مع مسؤولي البلدان التي زارها إلى القضايا السياسية الإقليمية و الدولية ذات الإهتمام المشترك و ذلك عشية انعقاد الندوة العادية ال15 لرؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي المقررة بكامبالا (أوغندا) من 25 إلى 27 جويلية 2010.
تأتي هذه الجولة عقب زيارات العمل التي قام بها السيد مساهل مؤخرا إلى كل من زيمبابوي و ناميبيا و بوروندي و رواندا و أوغندا.