سلّم عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، هذا الخميس، رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره البوتسواني سيريتسي خاما أيان خاما.
وجرى استقبال مساهل من قبل مومباتي ميرافي نائب رئيس جمهورية بوتسوانا، حيث سلمه الرسالة التي ركّزت على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين والمسائل السياسية الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان اللقاء فرصة لاستعراض وجهات النظر حول المسائل المدرجة في جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي والتطورات الأخيرة التي عرفتها مسألة الصحراء الغربية والقمة المقبلة بكانكون (المكسيك) حول التغيرات المناخية وكذا الندوة المقبلة رفيعة المستوى للأمم المتحدة حول أهداف الألفية من أجل التنمية، وأشار مصدر جزائري رسمي إلى وجود تطابق في وجهات النظر بين الطرفين.
وكان مساهل أجرى خلال زيارته الى الغابون محادثات مع وزير الدفاع الوطني والعدل والأمن “ديكقاكماتشو سيريتسي” الذي يشغل منصب وزير الخارجية بالنيابة، وتمّ التأكيد خلال اللقاء على أنّ المحادثات شملت التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمنية.
وأفيد أنّ الوزيران اتفقا على وضع خارطة طريق تحدد رزنامة لانجاز المشاريع المتفق عليها وكذا لإعداد النصوص والاتفاقات التي من شأنها تأطير التعاون بين البلدين.
كما حُظي مساهل باستقبال رئيس برلمان بوتسوانا مارغريث ن. ناشا وسمح اللقاء “باستعراض دور البرلمانات في تعزيز دولة القانون وكذا عن دبلوماسية البرلمانات في تعزيز الانسجام على مستوى القارة والدفاع عن مصالحها”.
للتذكير، شرع مساهل الإثنين الفارط في جولة إفريقية قادته إلى اللوزوتو حيث قام بزيارة عمل، على منوال زياراته لكل من زمبابوي و ناميبيا وبورندي ورواندا وأوغندا، ويأتي هذا الحراك عشية انعقاد الندوة العادية الـ15 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المقررة بكامبالا (أوغندا) من 25 إلى 27 من الشهر الجاري.