أكد تقرير للأمم المتحدة ان علاجا جديدا ضد السيدا” الإيدز” يمكنه المساهمة في الحيلولة دون وفاة 10 ملايين مصاب بمرض نقص المناعة المكتسبة ومنع إصابة مليون آخرين سنويا بحلول عام 2025 .
ونقلت مصادر صحفية اليوم الخميس عن مصادر برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا القول “ان العلاج الجديد والذي يعرف باسم -200- يمكن أن يخفض نفقات علاج المرض المرتفعة وييسر من عملية استخدام الدواء ويخفف العبء المالي على الأنظمة الصحية في العديد من الدول وخاصة الفقيرة منها ويحسن نوعية حياة المصابين وأسرهم”.
وفي هذا الشأن يقدر البرنامج أن نحو 3304 مليون شخص يتعايشون مع المرض في أنحاء العالم حسب إحصائيات عام 2008 بالإضافة الى 207 مليون إصابة جديدة ومليوني حالة وفاة.
ومن أجل إنجاح النهج العلاجي الجديد دعا التقرير الى اتخاذ إجراءات تشمل تصنيع حبة لا تحتوي كمية عالية من السموم وبسيطة في استعمالها حتى يمكن مراقبة نجاح العلاج.
كما جاء في التقرير أيضا ان الأدلة تشير الى أن الأشخاص المتعايشين مع المرض والذين يأخذون علاج المضادات للفيروس تقل احتمالات نقلهم للفيروس مما يعني أن هذا سيقلل من عدد الإصابات الجديدة بنحو الثلث سنويا.
و في ذات الصدد حث التقرير على خفض تكلفة العلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات الرجعية وخصوصا فيما يتعلق بنفقات المستشفيات.
وأكد برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا في تقريره على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الطوعية وخصوصا أن بدء العلاج منذ بداية الإصابة بالمرض يعزز من فعالية العلاج ويزيد من معدل العمر وأوصى بضرورة استثمار الدول ما بين 5 الى 3 بالمائة من الدخل القومي على برامج مكافحة السيدا.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير صدر أيام قبل انعقاد المؤتمر الدولي ال 18 حول السيدا بفيينا يومي 18 و23 جويلية الجاري .