بعدما أحس بأن هناك قلة اهتمام بالفئات الشبانية التي تملك قدرات رهيبة حسبه في الكثير من الرياضات وبإمكانها الذهاب بعيدا وتشريف الجزائري أحسن تشريف، اختار عمار محمدي المدرب في الملاكمة الفرنسية والممارس في الفنون القتالية الصينية والمنتج السينمائي أن يقوم بتسديد 30000 لكمة إلى كيس ملاكمة طيلة سبع 7ساعات كاملة مع توقف بعد كل 1000 لكمة وأخذ راحة في فترة زمنية تقدر بـ3 دقائق. وقد تمت هذه العملية التي يسعى بها هذا المدرب إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي ودخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية بحضور المحضر القضائي بروال جموعي المعتمد لدى محكمة مروانة والذي حمل محضره المدون بتاريخ العاشر من الشهر الماضي بأن هذا المدرب الساكن بحي 250 مسكن ببلدية عين التوتة تمكن فعلا من تسجيل 30000 لكمة بعدما منحت له راحة بعد كل 1000لكمة تقدر بـ3دقائق.
وذكر المحضر بأنه تنقل مع هذا الشخص إلى قاعة رياضية بهذه البلدية بغرض إثبات حالة ومتابعة عملية إجراء أكبر عدد ممكن من اللكمات السريعة باتجاه كيس للملاكمة وفق مواصفات قانونية ورياضية تخص هذا النوع من الرياضة، حيث أشرفت عليها لجنة رياضية وطبية مختصة، وأشار إلى أن العملية انطلقت على الساعة التاسعة صباحا وانتهت عملية المعاينة في حدود الساعة الثالثة مساء .
أما المدرب فقد صرح بأن إقدامه على خوض هذه التجربة جاء انطلاقا من نقطتين الأولى تعلقت بتأثره بأكبر أساتذة الفنون القتالية اليابانية والصينية مثل مخترع رياضة الكاراتي دو غيشين فينا كوشي وتلاميذه الأقوياء مثل أوياما وكنزاوا اللذان كانا يسددان 3000 ضربة كل يوم ويواجهون الثيران بضربة واحدة، وهو ما سعى إليه أيضا البطل الأسطوري برسلي الذي كان يقوم بتسديد 2000 لكمة يوميا، أما النقطة الثانية فهي سعيه لتحطيم أرقام أخرى بغرض إرسال رسالة للعالم حول السلام والمساهمة في تحسين الوضع البيئي ووضع الأطفال بما في ذلك أطفال غزة وأطفال الدول الفقيرة التي يوجد الكثير منهم بإفريقيا