بعد دخول عالم الاحتراف حناشي ينتقد قيود انتقالات الأجانب ومسألة البث التلفزي

انتقد رئيس شبيبة القبائل بعض التفاصيل في قوانين وشروط البطولة المحترفة في ظل التناقضات الكبيرة بين القوانين المتبعة في أوروبا والعالم والقيود التي تضعها الاتحادية في أول موسم احترافي بالجزائر .

وقال عميد رؤساء الأندية الجزائرية إنه من غير المعقول أن تلعب بطولة احترافية مع تحديد عدد اللاعبين الأجانب باثنين فقط وعدم السماح سوى للاعب واحد باللعب .
وتابع رئيس الشبيبة " من غير المعقول أن تقوم بدفع الأموال لجلب لاعبين ثم لا تشرك سوى واحدا منهم لماذا كل هذه التعقيدات في بلادنا " تساءل حناشي .
وبدا حناشي مستغربا من الطرق التي التزمتها الاتحادية في الانتقال إلى عالم الاحتراف مؤكدا بأنه ليس بهذه العشوائية يسير عالم الكرة، خاصة وأن الفرق لم تبلغ بتحديد عدد اللاعبين بـ25 لاعبا إلا مع اقتراب أجل نهاية الانتقالات.

من يريد بث مباريات القبائل عليه أن يدفع
وبغضب شديد أكد رئيس شبيبة القبائل أنه من غير المعقول أن يتم تسيير عالم الاحتراف بقوانين بطولة الهواة خاصة فيما يخص قضية حقوق البث التلفزي .
ووجه حناشي حديثه لمسؤولي الاتحادية بالقول "كيف يتم معاقبة الفرق التي تمنع التلفزيون من نقل المباريات بينما لا تتحصل من بث المباريات سوى على قيمة زهيدة، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور يجب التفاوض عليها مسبقا".
وأوضح حناشي بأن فريقه سيلتزم بكافة القوانين وسيقبل بكافة العقوبات لو تلقى أموال البث التلفزي لكن الآن ومقابل تلك القيمة فإن مباريات الشبيبة سيبثها من يدفع .

أقول لمسؤولي التلفزيون .. الشبيبة تمثل الجزائر
وعاد المسؤول الأول عن الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر إلى مسألة عدم مرافقة التلفزيون العمومي (اليتيمة) لوفد شبيبة القبائل إلى القاهرة مبديا عدة تساؤلات عن دور هذه المؤسسة في الخدمة العمومية وهي التي تمول من أموال الشعب الجزائري.
وقال حناشي " لم أجد لحد اللحظة سبب غياب التلفزيون فشبيبة القبائل تمثل الجزائر ومن العيب أن نترك لوحدنا في القاهرة وكأننا نحن من سببنا الأزمة في مصر وندفع الثمن لوحدنا " .
وما أثار حفيظة رئيس الشبيبة هو ايفاد بعثة تلفزيونية لتغطية تحضيرات أحد الاندية في معسكرها بفرنسا بينما حرم الجمهور الجزائري من متابعة أخبار شبيبة القبائل التي تمثلهم في منافسات رسمية عالية المستوى.

سنرفع من رأسمال الشركة في الأيام المقبلة
أكد المسؤول الأول على فريق شبيبة القبائل أن إدارة شركة المساهمة التي ستشرف على الفريق في أول موسم احترافي قررت رأسمال الفريق وفتح المجال للانصار للدخول كشركاء في تسيير النادي حيث تم تحديد سعر السهم الواحد بـ10 آلاف دينار جزائري (مليون سنتيم).

دخلنا الاحتراف ولازلنا لم نتلق أموالنا
ووسع رئيس الشبيبة رقعة الانتقاد من الاتحادية إلى وزارة الشباب والرياضة التي لم تسو لحد اللحظة الديون العالقة تجاه فريق شبيبة القبائل والتي تعد بعدة ملايير .
وقال حناشي في لقائه مع الصحافة الجزائرية " كل الفرق الافريقية تجد المساعدة .. سوى جيار الذي لم يجد الطريقة التي يمنحنا بها أموالنا، ومثلما هناك قوانين لخصم الأموال لا بد من سن قوانين لمنحها لأصحابها " .
وأكد المتحدث بأن فريقه لا يمكن أن يلعب دون أن يتلقى مساعدة الدولة مشيرا إلى أن البطولة الجزائرية دخلت عالم الاحتراف ونحن لم نسو بعد مشاكل البطولة الهاوية .
ووصف حناشي تعنت وزارة الشباب والرياضة وعدم تسديد ديونها تجاه الشبيبة كالأب الثري الذي يحرم أولاده من الأكل .