لم يتقبل المساعد الأول للمدرب الوطني زهير جلول الجدل الذي أثير مؤخرا حول تصريحات رابح سعدان بخصوص أهداف الحضر في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، حيث صرح لنا على هامش حفل التكريم الذي خص به مؤخرا بالخروب أن الانتقادات الموجهة ضد سعدان باطلة لأن طموحات ''الشيخ'' في أنغولا ليست محدودة مثلما يتصوره الكثير.
بداية، ماتعليقك على الاستقبال الذي حظيتم به في الخروب؟
التكريم الذي حظينا به في الخروب كله فخر واعتزاز، وقد جئنا لهذه المدينة لتلبية دعوة أخينا العزيز جهيد زفزاف ومشاركته فرحته مع أبناء مدينته.. . هذه نعمة من عند الله ونتمنى أن تتواصل أفراح الجزائر.
بصفتك الذراع الأيمن لسعدان، كيف ترى حظوظ الخضر في كأس إفريقيا قبل كأس العالم؟
بكل صراحة، المهمة لن تكون سهلة، ولا يخفى عليكم أن الفرق الإفريقية ليست سهلة، ويجب علينا أخدها بعين الاعتبار لأن الفرق الإفريقية لم تعد ضعيفة، ومستواها تطور بشكل لافت، سيما وأن أغلب لاعبيها ينشطون في بطولات أوروبية، أما عن حظوظنا فلا بأس بها، فقد اكتسبنا فريقا سيحسب له الكثيرون ألف حساب، ونحن كلنا من طاقم فني، لاعبين ومسؤولين واعون بالمسؤولية التي تنتظرنا، ونعد الجمهور الجزائري أن نعطي أحسن وجه للكرة الجزائرية، كما سنعمل على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
قررتم إجراء التربص في فرنسا رغم الأجواء الباردة جدا السائدة هناك، في الوقت الذي فضل فيه الفرنسيون إجراء تربصهم في تونس فما قولك؟
بكل صراحة، لا يوجد أي سبب، و تم اختيار فرنسا ليس لهدف تقني فقط، حيث يجب وضع لاعبينا في مكان يرتاحون فيه والأجواء في فرنسا تعطينا دفعا قويا للعمل أكثر ولا تهمنا الرطوبة أو الحرارة لأنها غير مهمة، ونحن كطاقم فني وجدنا هذا المكان مفيدا لنا للعمل في ظروف جيدة، ونحن نرى أن هذاالتربص بفرنسا سيأتي بفائدة كبيرة.
ماتعليقك على الانتقادات الموجهة مؤخرا للمدرب سعدان المتهم بمحدودية طموحاته في كأس إفريقيا؟
أنا شخصيا حضرت كل اللقاءات الصحفية التي أجراها رابح سعدان، وأتحدى أي شخص يقول أنه قال أننا سنتنقل إلى أنغولا من أجل المشاركة فقط في منافسة ''الكان'' فالشيخ سعدان قال بالحرف الواحد:"نحن ذاهبون بأهداف مسطرة ومعروفة عند المسؤولين وسنخوض التصفيات مقابلة بمقابلة، ونبقى نترقب بتعقل، ولا يجب علينا رفع الضغط أكثر من حجمه، وكما فعلنا في التصفيات سنعيدها في كأس إفريقيا التي سنسيرها لقاء بلقاء، ولا أعرف مدربا لا يحب الفوز بكأس افريقيا .. نعد أنصار الخضر والشعب الجزائري أننا سنقدم وجها طيبا وسنذهب لأبعد حد في المنافسة الإفريقية.