- 02 - 1989) ألوان الفريق العريق الذي سبق لأرسين فينجر ومدرب الديكة ريموند دومينيك أن حملا ألوانه إضافة إلى الجزائريين فوزي منصوري وصالح عصاد قبل أن يتراجع مستواه في السنوات الأخيرة، حيث أضحى يصارع في بطولة السيافا (تعادل القسم الثالث) ولعب هشام في الفريق على مدار 11 سنة، حيث بينت الإحصائيات أنه لعب في الموسمين المنصرمين 1573 دقيقة سجل خلالهما هدفا وحيدا فقط .
وهو ما يثير مخاوف جمهور الوداد خاصة وأن هشام الذي يلعب في كل المناصب الهجومية يجد راحته أكثر في صناعة اللعب وهو المنصب الذي دعمه الوداد بالطيب برملة، حيث أن الشغل الشاغل للوداد هو الهجوم وتعويض رحيل الهدافين غزالي وجاليت، من جهة أخرى اقترب مسلسل عبد اللاوي من حلقاته الأخيرة بعد الإصرار الشديد الذي أبداه اللاعب على الرحيل لتزداد متاعب الزرقاء في انتظار العكس مع انطلاق أول بطولة احترافية .
يحيى الرقعي أمضى في مغنية ويخضع للتجارب في شباب بلوزداد
فاجأ مهاجم إتحاد تلمسان يحيى الرقعي الوسط الكروي بولاية تلمسان عقب إقدامه على تجريب حظه في فريق شباب بلوزداد حيث يخضع للاختبارات رغم أنه وقع عقدا لموسمين مع الصاعد الجديد إلى القسم الوطني الثاني اتحاد مغنية وتسلم تسبيقا ماديا، وكان الرقعي قد أبدى سعادة كبيرة بالإمضاء لفريق المدينة الحدودية أملا في أن ينجح في سرقة الأضواء والالتحاق بفريق كبير، كما حدث مع ماروسي وبشيري وبومشرة وغيرهم من اللاعبين الذين مروا على ليارام، الشروق اليومي وفي محاولة لاستقصاء الأمر اتصلت هاتفيا بلعلام بوعلام رئيس اتحاد مغنية الذي لم يكترث للأمر، مؤكدا أن وثائق اللاعب بحوزة فريقه بعد أن أمضى معهم. وذكرت مصادر أخرى أن الرقعي يلعب على وتر العلاقة الوطيدة التي تجمع بين محفوظ قرباج ورئيس مغنية الذي سبق له أن سرح لأبناء العقيبة قلب دفاع المغناوة سفيان مباركي مما جعله ينضم إلى تشكيلة العاصمة على أمل إقناع الطاقم الفني ثم دفع قرباج للتفاوض مع الليارام لفسخ عقد اللاعب بالتراضي