شبّه أنصار وداد تلمسان وضعية فريقهم الحالية بما حدث للمنتخب الوطني خلال المونديال لمّا أصر الشيخ رابح سعدان على الذهاب إلى جنوب إفريقيا بثلاثة مهاجمين فقط، فالفريق الذي فقد هدافيه جاليت وغزالي و صانعي اللعب بن موسى و يعلاوي اللذين كثيرا ما غيرا مجريات المواجهات بمخالفات مختار الدقيقة، وقذفات نبيل الصاروخية و حتى المهاجمين الاحتياطيين في صورة بن عراج وفلاحي كان مصيرهما التسريح، ولازالت إدارة بوراوي تواصل مفاوضات وصفها الأنصار بالعقيمة بعدد من المهاجمين في صورة طبال الذي يتمسك به مدرب إتحاد عنابة عبد القادر عمراني أو إبراهيم
بوسحابة الذي لازال مرتبطا مع شباب بلوزداد، في حين يتبين من يوم لآخر أن أمير بورحلي يستعمل الوداد لرفع قيمته في السوق، أما سوقار فقيمته المادية الكبيرة قد تكون حائلا دون إمضائه في الوداد وحتى لاعبي الفرق الصغرى الذين تحدثت بعض الأطراف عنه، فمهاجم إتحاد تلمسان الرقعي فضل الإمضاء في إتحاد مغنية ومهاجم هذه الأخيرة سيدي محمد مباركي لازال مرتبطا بفريقه الذي تنتظره مهمة صعبة في القسم الوطني الثاني مما يجعل تسريحه من سابع المستحيلات، وأمام هذه الوضعية يبقى متاحا أمام الوداد الظفر بخدمات لاعب ترجي مستغانم أو بوجناح الذي لم ينجح كثيرا
في مولودية العاصمة، ليبقى قديدير اللاعب الشاب المهاجم المنتظر منه الكثير، كما أن الفرصة ستتاح للاعبي الأواسط لقيادة القاطرة الأمامية للزرقاء، كما أن مشكلة عدم تجديد الثنائي عبد اللاوي وربيع بلغري لازالت متواصلة مما أقلق أنصار الوداد.