اعتبر النجم العالمي السابق لمنتخب ليبيريا جورج ويه بأن عدم تألق المنتخبات الإفريقية المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم التي إحتضنتها جنوب إفريقيا 2010 يعود أساسا لسوء التحضيرات التي قامت بها هذه المنتخبات قبل إنطلاق المونديال. مؤكدا بأن الأفارقة لم يكن بإستطاعتهم البروز وتحقيق أي إنجاز خلال مونديال 2010 .
وقال جورج ويه، على هامش حضوره حفل الفيفا الخاص بالإعلان عن إطلاق جائزة "الكرة الذهبية للفيفا"، أنه بإستثناء منتخب غانا الذي إستطاع تجاوز الدور الأول و لوصول إلى غاية الدور الربع النهائي، فإن تحضيرات المنتخبات الخمسة الأخرى كانت سيئة: "منتخب غانا قدم كل ما في وسعه ولكن المنتخبات الإفريقية الأخرى التي كانت حاضرة في المونديال لم تكن جاهزة لعبت بطريقة سيئة"، مضيفا: "صحيح أن إفريقيا تملك المواهب والرغبة للنجاح، ولكننا إذا لم نشجع اللاعبين ستتواصل خيبة الأمل مستقبلا" أوضح أحسن لاعب في العالم سابقا. وفي ذات السياق، قال صاحب الكرة الذهبية سنة 1995 أن المنتخب الغاني كان على بعد خطوة فقط من كسب التأهل إلى الدور نصف النهائي بالرغم من غياب نجمه مايكل إيسيان، فيما عجزت المنتخبات المتبقية على تجاوز الدور الأول من المونديال.
من جهة أخرى، طالب أسطورة منتخب ليبيريا بضرورة فسح المجال أمام الكفاءات الفنية الإفريقية، حيث أكد وجوب إعطاء الفرصة للمدربين المحليين في إفريقيا من أجل الإشراف على المنتخبات، منتقدا في نفس الوقت الإعتماد على المدربين الأجانب الذين يجدون مشاكل في فهم عقلية اللاعب الإفريقي . وفي هذا الصدد ضرب جورج ويه مثالا بالمنتخب الجزائري وبالناخب الوطني رابح سعدان بوصفه المدرب المحلي الوحيد الذي يشرف على منتخب إفريقي في مونديال جنوب إفريقيا2010 .