صرح رئيس المولودية أن عبد الحميد زداك لا يملك أي ترخيص أ و إعتماد حتى يرأس المولودية من جديد، وكل الضجة التي يثيرها هذه الأيام ما هي كما قال سوى مغالطة خطيرة تسانده فيها بعض الحهات لا ندري كما قال السبب وراء ذلك.
وأضاف في الندوة الصحفية التي نشطها منتصف نهار أمس بمقر الفريق بالشراقة أنه ومن معه في مكتبه لن يسكتوا على ما يدبر ضدهم في الكواليس، حيث قرروا مراسلة الوزير الأول أحمد أويحيى لإحاطته علما بما يحدث مع المعارضة في المولودية ولكشف الحقيقة، طالما كما قال عمروس أن زداك رئيس مستقيل من منصبه ولا يحق له العودة مرة أخرى إلى سدة الحكم ما لم تمر أربع سنوات على عهدته، مشيرا ان ثمة أمورا غير عادية تحدث وبالتالي يجب إحاطة السلطات العمومية علما بها من أجل كشف مواطن الخلل وما يدبر، كما كشف رئيس العميد انه سيراسل أيضا وزيري الشباب والرياضة ووزير العدل حافظ الأختام، لأن الوثيقة التي استلمها عبد الحميد زداك كما قال فيها ما يطرح العديد من التساؤلات على اعتبار أن الرجل غادر منصبه بواسطة استقالة وهذه الوثيقة قال عمروس موجودة والجهات الرسمية لا سيما مديرية الشباب والرياضة وكذا مديرية التنظيم والقوانين على مستوى الولاية تملك نسخة منها، وعلى الوزارات المعنية تقصي الحقيقة وكشف التلاعبات إن كانت موجودة طبعا حتى يتم طي ملف المولودية نهائيا وترك النادي يحضر للموسم الجديد في ظروف عادية وبدون اي مشاكل أو هزات.
واختتم الرئيس عمروس كلامه بتوجيه نداء لزداك قائلا له إن كان بحوزته اعتماد فليتقدم لرئاسة الفريق وسنرحب به، لكن للأسف الشديد لا يملك شيئا .
هذا وكشف الرجل الأول في إدارة العميد للشروق في الأمسية انه وإلى غاية الساعة الثانية والنصف ظهرا لم يتقدم إلى مقر الفريق لا زداك ولا أي طرف آخر يطالب بإخلاء المقر، وكل ما قاله الرجل في الأيام الأخيرة، حيث أمهل الإدارة إلى غاية الأمس لمغادرة الفيلا أو اللجوء إلى القوة العمومية .