بلغ الصراع على قيادة سفينة المولودية إلى أشده بين الرئيس الحالي والمعارضة بقيادة الرئيس الأسبق عبد الحميد زداك الذي وعلى ما يبدو تلقى الضوء الأخضر من وكيل الجمهورية لمقاطعة الشراقة والذي أعلن يوم الأحد في وثيقة رسمية سلمت للرئيس عمروس يعلمه فيها بضرورة مغادرة الفيلا اليوم على أقصى تقدير والسماح لزداك ومن معه بالدخول مجددا كونه صاحب الشرعية والعدالة فصلت لصالحه .
وفي نفس السياق، قال لنا زداك أن العدالة قامت بعملها على أكمل وجه وكل الإجراءات اتخذت لتسهيل عملية الدخول للفيلا، ولا أدري فقط كما قال ماذا سيفعل جماعة الإدارة الحالية التي ولا شك لم تقبل قرار العدالة مثلما جاء وكل شيء أضاف زداك سيعرف صبيحة اليوم لدى وصول المحضر القضائي وزداك إلى الفيلا لتنفيذ قرار محكمة الشراقة .
وأشار زداك من جهة ثانية أن في حال اتمام الإجراءات بصورة عادية مثلما هو محددا قانونا فلن يحدث ومن معه من المسيرين الجدد أي تغيير على مستوى الإدارة أو العارضة الفنية، حيث سيبقى آلان ميشال مدربا للفريق واللاعبون سينالون كل حقوقهم وسيواصلون العمل بصفة طبيعية، لأن قطار الفريق يسير في الإتجاه الصحيح وليس هناك أدنى نية في التغيير أو إحداث انقلابات على كافة المستويات .
عمروس يرفض المغادرة ويتحدث عن أدلة بحوزته
من جهة ثانية، صرح لنا الرئيس الحالي الصادق عمروس أنه هو ومن معه في المكتب المسير لا ينوون المغادرة طالما أنهم يملكون أدلة واضحة كما يقولون على أن زداك استقال من منصبه ولا يحق له الترشح للرئاسة إلا بعد أربع سنوات، أي بعد نهاية العهدة الحالية.
وأضاف محدثنا أنه ولو حقا يملك زداك وثيقة رسمية فإن ثمة أمورا غير عادية حدثت، طالما أنه مستقيل والمستقيل كما قال لا يملك أي حق في الترشح مرة أخرى للرئاسة .
ندوة صحفية اليوم في الفيلا
وأعلمنا رئيس المولودية الحالي أن القضية ستأخذ أبعادا أخرى خطيرة في الأيام القادمة وسيطرق - كما قال - كل الأبواب لكشف الحقيقة، وعليه من المقرر أن يعقد وأعضاء الإدارة اليوم ندوة صحفية بالفيلا لتقديم الأدلة التي بحوزتهم حول عدم شرعية عودة زداك وبالتالي الإعلان عن دخول معركة جديدة ضد زداك والمعارضة .