معنى الارطفونيا:
هي الدراسة العلمية للاتصال اللغوي و غير اللغوي في مختلف اشكاله العادية و المرضية٬ تهدف الى التكفل بمشاكل الاتصال بصفة عامة٬ والى اضطرابات اللغة و الكلام بصفة خاصة.
و هذا عند كل من الطفل و الراشد على السواء٬ كما تهتم كذلك بكيفية اكتساب اللغة و العوامل المتدخلة في ذلك٬ و تلعب دورا في التبؤ٬ و الوقاية من الاضطرابات اللغوية.
مجالات اهتمام الارطفونيا:
1/اضطرابات اللغة الشفهية التي تضم كل من:
-اضطرابات النطقية بنوعيها الوظيفية و العضوية.
-تاخر الكلام.
-تاخر اللغة بما يضمه من تاخر بسيط و تاخر النمو اللغوي.
-اضطراب الكلام المتمثل في التاتاة.
2/اضطرابات اللغو المكتوبة التي تشمل على:
-عسر القراءة و الكتابة.
-عسر الحساب.
3/ اضطرابات اللغة الناجمة عن الاعاقة السمعية التي تضم الاعاقة السمعية الخلقية و المكتيبة بمختلف انواعها:
-الاعاقة السمعية الارسالية.
-الاعاقة السمعية الادراكية.
- الاعاقة السمعية المختلطة.
4/ اضطرابات اللغة الناجمة عن اصابات عصبية دماغية التي يطلق عليها الحبسة عند الراشد و عند الطفل.
لدى الراشد تنقسم الى الحبسة الحركية:
-الحبسة الحسية.
- الحبسة الالكلية.
- الحبسة التواصلية.
و عند الطفل تنقسم الى:
-الحبسة الخلقية.
- الحبسة المكتسبة.
5/ اضطرابات الانتاج الصوتي لدى الطفل و الراشد من مثل: تجهر الصوت لدى الاطفال و البحة النفسية او استاصال الحنجرة لدى الراشد.
6/ اضطرابات اللغة لدى المصابين بالامراض النفسية و النفس-حركية و العقلية مثل: الاعاقة الحركية الدماغية التوحد..........الخ
يعتمد الباحث على الارطفوني في دراسته على الاضطرابات السابقة على ميادين كل من:
-اللسانيات بعتبارها الدراسة العلمية للسان البشري.
-ميادين علم النفس٬ و خاصة علم النفي المعرفي باعتبار ان اللغة سلوك و عملية معرفية تؤثر و تتاثر بالجانب النفسي.
و هي بذلك تعتمد على الميادين التربط بين كل من اللسانيات و علم النفس٬ الذي يتجسد في علم النفس اللغوي psychologie du langage
الذي يهتم بدراسة السيرورات او السياقات النفسية التي تتحكم في التعبير و الفهم اللغوي.
المرجع
-محمد حولة ٬الارطفونيا علم اضطرابات اللغة و الكلام و التصويت ٬ص 13-14 ٬دار هومة للطباعة النشر و التوزيع ٬الجزائر 2007٬.