كشف مصدر مسؤول في إدارة المولودية لـ"الشروق" أن عبد الحميد زداك لا يحق له العودة مجددا لرئاسة الفريق بناء على ما يتحدث عنه هذه الأيام، حيث يقود حملة واسعة النطاق ضمنها حتى بيانا يعلن فيه أحقيته بتولي رئاسة الفريق طبقا لقرار العدالة التي منحته على حد ما جاء في بيانه الأخير أحقية العودة إلى زمام الرئاسة خلفا للصادق عمروس الذي لم يعد قانونيا رئيسا للفريق .
وحسب مصدرنا المسؤول فإن زداك استقال من منصبه كرئيس للفريق، ووثيقة الاستقالة سلمتها الإدارة لكل الجهات المسؤولة والمعنية منها لجنة القوانين والتأهيل بالولاية، مديرية الشباب والرياضة، والرابطة الوطنية، وبالتالي قال مصدرنا أن لا يحق لزداك الترشح مرة أخرى للرئاسة إلا بعد نهاية العهدة الأولمبية الحالية، أي عليه الانتظار أربع سنوات، والقوانين قال مصدرنا واضح جدا .
وذكر مصدرنا من جهة ثانية أن الإدارة ستتحول ابتداء من اليوم نحو الهجوم من أجل تكذيب -كما قال ادعاءات زداك، وهي مستعدة للذهاب بعيدا لكشف الحقيقة في القضية طالما -كما قال محدثنا- من غير المعقول أن تسلم له وثيقة تعيده إلى الرئاسة، هو الذي استقال من منصبه.
العميد يتخلى رسميا عن بولبدة
هذا وقالت مصادر الشروق من داخل إدارة العميد أن المسؤولين تخلوا رسميا عن المهاجم المغترب بولبدة بسبب شروطه المالية، حيث طلب بعقد لمدة سنة مقابل 10آلاف شهريا، وهي القيمة المالية التي أغضبت كثيرا الإدارة التي رأت أن اللاعب الذي اقترحه المدرب العائد آلان ميشال غالى كثيرا في شروطه .
الحل في حروش فقط
وحسب مصدرنا فإن الإدارة قررت رسميا جلب لاعب بارادو حروش الذي كانت الإدارة قد تخلت عنه في البداية بسبب شروطه وشروط الرئيس زطشي المالية، لكن بمجرد التخلي عن بولبدة قررت الإدارة العودة والتعاقد مع لاعب الباك.