عبر غالبية لاعبي المنتخب الوطني رفضهم الاستمرار في العمل تحت لواء الناخب الوطني رابح سعدان بعد المونديال ومن بين هذه الأسماء كوادر لها وزنها الثقيل في تشكيلة الخضر. فهنالك من اعتبر مقابلة الولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة بالنسبة لهم في حالة ما واصل سعدان الإشراف على المنتخب. وأكد مصدر مسؤول من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للشروق بأن مجموعة من اللاعبين يضغطون على الفاف حتى يجبرونها على التخلي على الناخب الوطني الذي تنتهي مهامه القانونية في تدريب الخضر نهاية شهر جوان الجاري وهو ما يعني عدم تجديد عقده وفي حالة حدوث العكس، فإن اللاعبين المعنيين لن يعودوا للمنتخب مستقبلا .
وعرفت قرارات سعدان أثناء المونديال اعتراضا واضحا من بعض اللاعبين، خاصة المحبوب الجديد لأنصار الخضر رياض بودبوز وجمال عبدون، اللذين كانا يحتجان بقوة على قرارات سعدان الذي فضل تقريبا عدم استغلال الحضور البدني واللياقة الجيدة للاعب نانت الفرنسي، الذي أشرك خمسة عشرة دقيقة في ثلاث مباريات، وبودبوز الذي سطع نجمه في مباراة إنجلترا وأكد بأنه القطعة التي يحتاجها سعدان لصناعة لعب المنتخب الوطني .
ثمانية محترفين طالبوا رسميا برحيل سعدان
وأضاف نفس المصدر بأن ثمانية لاعبين محترفين منهم خمسة لاعبين من الملتحقين مؤخرا بالتشكيلة الوطنية وثلاثة كوادر فضلوا التكتم على أسمائهم، طلبوا من رئيس الاتحادية محمد روراوة تغيير الناخب الوطني وأنهم ليسوا مستعدين لمواصلة اللعب للمنتخب الوطني وسعدان على رأس العارضة الفنية.
قلة تريد استمراره لكنها من الأسماء البارزة
وفي المقابل هنالك قلة وفية للناخب الوطني رابح سعدان تريده أن يستمر في تسيير أموره خاصة وأنها عايشته لمدة عامين، ذاقت معه اللحظات الحلوة والمرة تلك العناصر التي كسبت ثقته وفرضت نفسها في التشكيلة الأساسية حيث باتت بين الشخصيات المقررة في الفريق الوطني على رأسها عنتر يحيى ومجيد بوغرة وحتى كريم زياني، كلها أسماء تعاطفت مع الشيخ سعدان، وهنالك أسماء تريد رد الجميل بالجميل والتي ساعدها الناخب الوطني من النهوض بعد مرحلة الفراغ التي مرت بها في فرقهم التي تخلت عنهم ولم تكن تقحمهم حتى في قائمة 18 .