ناقش المكتب الفيدرالي المنعقد الثلاثاء الماضي برئاسة الرئيس محمد روراوة مسألة علاوات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم التي تنطلق نهائياتها الشهر المقبل بأنغولا. وقال رئيس الإتحادية على هامش حفل توقيع عقد الشراكة مع متعامل الهاتف النقال "نجمة" أمس أنه ناقش رفقة أعضاء مكتبه كل التفاصيل المتعلقة بالعلاوات التي تنوي الإتحادية منحها للاعبين في نهائيا كأس إفريقيا.
ولم يكشف روراوة قيمة المبالغ المرصودة لمكافأة "الخضر"، لكنه أكد أن اجتماعا سيعقد مع اللاعبين خلال تربص فرنسا الأسبوع القادم للإتفاق النهائي وتحديد قيمة العلاوات. ومعلوم أن الإتحادية الجزائرية لكرة القدم كانت قد ضبطت في وقت سابق علاوات التأهل إلى كأس العالم بالإتفاق مع اللاعبين والطاقم الفني.
سعدان سيفصل في قضية سيارات "نجمة"
أكد رئيس الإتحادية محمد روراوة أن الطاقم الفني الوطني بقيادة رابح سعدان هو وحده المخوّل للفصل في مسألة تحديد اللاعبين المستفيدين من سيارات "نجمة" التي قدمتها مكافأة للاعبي "الخضر" بعد تأهلهم إلى كأس العالم 2010 . وكان روراوة يرد عن سؤال يتعلق بعدد اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات والذي يفوق عددهم ثلاثين لاعبا، فيما حدّد عدد السيارات بثلاثين فقط. ومن غير المستبعد أن يلجأ الناخب الوطني إلى ضبط قائمة ترتيبية بالوقت الذي لعبه كل عنصر من عناصر "الخضر"وبالتالي تعيين المستفيدين من السيارات المذكروة.
"نجمة" مستمرة في دعم الكرة الجزائرية
قال جوزيف جاد الرئيس المدير العام لـ "نجمة" على هامش توقيع عقد الشراكة مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أن مؤسسته فخورة بدعم الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني. وأكد السيد جاد أن "نجمة" ستبقى وفية لعهدها وستساهم في إنجاح أي مشاريع أخرى تطلقها الإتحادية، لا سيما في البطولة الوطنية ودعم تنمية الكرة على المستوى الجهوي. أما عن مشروع الإحتراف الذي أكد عنه رئيس الإتحادية محمد روراوة، فلم يتردد مدير "نجمة" في التذكير أن "كل مشروع يصّب في دعم المنتخب الوطني والكرة الجزائرية سيلقى الدعم والتشجيع من مؤسسته كما فعلت مع "الخضر" وساهمت في تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية".
روراوة يجدّد تمسكه بالإحتراف والتخلص من الرداءة
أكد السيد محمد روراوة أن الإحتراف ليس خيارا استرتيجيا فحسب، بل هو واجب بالنسبة للإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي ستبذل الجهد المطلوب لتحقيق هذا الهدف في أقرب الآجال. وقال روراوة أن الكرة الجزائرية لا حلّ لها سوى دخول الإحتراف والتخلص من الرداءة التي ما زالت تعرقل نمو الكرة في بلادنا، موضحا أن الكرة الحديثة تتطلب العودة إلى القاعدة الأساسية والإعتماد على التكوين وتوفير كل الوسائل المادية والبشرية. ونوّه روراوة بالجهد الكبير الذي تبذله الدولة لدعم كرة القدم مذكرا بعدد الملاعب المعتمدة هذا الموسم والتي قدرها بـ 1100 ملعب وهو عدد ضخم قد تعجز عدة دول على تحقيقه كما قال.