سيدخل معهد معالجة مرضى الكلى والجهاز البولي بمستشفى فرانس فانون الجامعي بالبليدة الأول من نوعه على المستوى الوطني حيز العمل مع نهاية هذه السنة حسب ما علم اليوم الخميس من مدير الصحة.
ويأتي هذا المركز -الذي رصد له غلاف مالي قدر بملياري دج وشارفت أشغاله على الانتهاء- للتكفل بمرضى القصور الكلوي و الجهاز البولي من خلال توفير جميع أنواع العلاج لهم و تخفيف الضغط على الجناح الموجود على مستوى مستشفى فرانس فانون.
و أشاد السيد محمد لمين هواري بهذا المشروع الذي من شأنه كما قال أن يعطي “دفعا قويا لقطاع الصحة بالولاية باعتبارها تعد قطبا صحيا بامتياز لما تتوفر عليه من هياكل صحية هامة”.
وكشف ذات المتحدث أن هذا المرفق الصحي مزود بأجهزة حديثة رصد لها مبلغ مالي ناهز مليار و 500 مليون دج لضمان الخدمة الجيدة للمرضى إلى جانب احتوائه على جميع المرافق الضرورية للعلاج من قاعات لإجراء التحاليل الطبية والفحوصات الطبية و أخرى لإجراء العمليات الجراحية.
و أضاف نفس المصدر أن مهام المركز لا تقتصر على المعالجة فقط وإنما تشمل إجراء عمليات زرع الكلى كخطوة أولى على أن يفتح قسم لزرع جميع الأعضاء في المستقبل القريب لتكون بذلك البليدة من الولايات القليلة على مستوى الوطن التي تتوفر بها هذه التقنية الحديثة على غرار مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة و مستشفى قسنطينة.
وسيجهز المعهد بقاعة كبيرة للمحاضرات تستوعب 330 طالبا توكل لهم مهمة الأبحاث والدراسات العلمية التي من شأنها أن ترقى بقطاع الصحة في الجزائر.
من جهة أخرى أكد السيد هواري أنه تم مؤخرا تنصيب البروفيسور ريان مختص قي أمراض الكلى للإشراف على هذا المركز الصحي المقدرة طاقة استيعابه ب200 سرير.
وبهدف “إضفاء الشفافية على سير العمليات الجراحية ومنعا لكل مظاهر البيروقراطية تم تنصيب المؤسسة الجزائرية للزرع التي ستتكفل بوضع و تحديد قائمة المرضى المحتاجين لعمليات الزرع.