سخر مدرب اوروغواي اوسكار تاباريز من الانتقادات التي وجهها مدرب جنوب أفريقيا البرازيلي كارلوس البرتو باريرا للحكم السويسري ماسيمو بوساكا الذي قاد مباراة المنتخبين (3-صفر) الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
وكان باريرا الذي أصبح فريقه مهددا بشكل فعلي بأن يكون أول مضيف يودع من الدور الأول، انتقد بشدة بوساكا بعد اللقاء الذي شهد طرد الحارس الجنوب أفريقي ايتوميلينغ كوني بعد ارتكابه خطأ على لويس سواريز ما تسبب بركلة جزاء نفذها دييغو فورلان بنجاح، قائلا "آمل أن لا نرى وجهه بعد الآن. اللاعبون منزعجون وجميعهم يقولون بأنه أسوأ حكم. لا يستحق بأن يكون هنا".
وأظهرت الإعادة بان الحارس ارتكب فعلا الخطأ فتم طرده، وذلك بحسب القوانين لأن سواريز كان منفردا عندما أسقطه كوني داخل المنطقة. وبات كوني ثاني حارس يطرد في تاريخ النهائيات بعد الإيطالي جانلوكا باليوكا (1994).
ودفعت هذه الانتقادات "القاسية" الصادرة عن باريرا بتافارايز الذي قاد اوروغواي لفوزها الأول في النهائيات منذ 20 عاما (منذ 1990 على حساب كوريا الجنوبية (1-صفر) إلى السخرية من الموقف الصادر عن نظيره البرازيلي، قائلا "في المؤتمر الصحافي السابق، قلت بأني لا أتحدث أبدا عن الحكام، أتحدث فقط عن ظروف المباراة. أعتقد انه كان هناك بعض الأخطاء التي يمكن أن تحتسب ركلات جزاء والحكم لم يتنبه إليها، لكن هذه كانت ظروف المباراة".
وتابع تاباريز الذي كان على رأس المنتخب أيضا عندما حقق فوزه الأخير منذ 20 عاما في ايطاليا، من المؤكد إني لا أوافق (مع باريرا) بل إني أسخر من التلميحات التي تتحدث عن أن اوروغواي فازت بهذه المباراة بفضل الحكم، لأني أعتقد بأننا سيطرنا طيلة المباراة. لكني لم أدخل إلى المؤتمر الصحافي من أجل هذا الأمر، أنا لست هنا لأتحدث عن الحكم أو آراء زميلي (باريرا)، لكن عن رأيي بأن اوروغواي فازت عن جدارة".