يترأس، اليوم الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي بلكسمبورغ مناصفة مع نظيره الاسباني ميغال انخيل موراتينوس ،الذي يتولى بلده رئاسة الاتحاد الأوروبي، الاجتماع الخامس لمجلس الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الدورة بعد خمس سنوات من دخول اتفاق الشراكة حيز التطبيق ، حيث ستسمح للطرفين باستعراض التعاون و أفاقه بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بأبعاده السياسية والاقتصادية و التجارية و المالية و الثقافية و البشرية.
كما يندرج الاجتماع في إطار تقييم تنفيذ اتفاق الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي.
ويرى الدكتور حسان تليلي المختص في شؤون الاقتصاد العربية والإفريقية بأن الأنظار تتجه كثيرا لاجتماع اليوم بين الجزائر والمفوضية الأوروبية والذي يأتي في إطار الدورة الخامسة لمجلس الشراكة بين البلدين.
وبشأن التعديلات المحتمل اقتراحها خلال اللقاء من قبل الجزائر، قال تليلي بأن هناك توجه جزائري واضح اليوم من خلال تصريحات المسؤولين الجزائريين، يؤكد مطلب إعادة النظر في اتفاقية الشراكة مع المفوضية الأوروبية.
وأكد الدكتور تليلي بأن هناك رغبة جزائرية لأن يقال للمفوضية الأوروبية ولدول الاتحاد الأوروبي عليها أن تفتح أكثر أسواقها لمنشآت ولمواد أخرى غير المواد التقليدية التي كانت تسوق لحد الآن إلى الاتحاد الأوربي، ويبدو أن الجزائر يقول تليلي – شديدة على ذلك شديد الحرص .
يقود وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي غدا الثلاثاء وفدا الى لكسمبورغ حيث سيترأس مناصفة مع نظيره الاسباني ميغال انخيل موراتينوس الذي يتولى بلده رئاسة الاتحاد الأوروبي الاجتماع الخامس لمجلس الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه الدورة بعد خمس سنوات من دخول اتفاق الشراكة حيز التطبيق ، حيث ستسمح للطرفين باستعراض التعاون و أفاقه بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي بأبعاده السياسية و الاقتصادية و التجارية و المالية و الثقافية و البشرية.
كما يندرج الاجتماع في إطار تقييم تنفيذ اتفاق الشراكة بين الجزائر و الاتحاد الأوروبي.