أعلن نور الدين موسى وزير السكن والعمران، هذا الأربعاء، عن تطلع قطاعه لإنجاز 2.2 مليون وحدة سكنية برسم البرنامج الخماسي (2010 – 2014).
ولدى نزوله ضيفا على حصة تحولات للقناة الإذاعية الأولى، أبدى المسؤول الأول عن قطاع السكن، حرصه على مبدأ الإستمرارية، من خلال إنجاز 1.2 مليون سكن، تضاف إليها ثمانمائة ألف وحدة سكنية تم تسجيلها منذ سنة 2006، من خلال البرامج الموجهة لولايات الجنوب والهضاب العليا، بهدف القضاء على السكنات الهشة.
وأشار موسى أنّ آجال الانجاز تقلصت، وصارت تتراوح ما بين 24 و26 شهرا، في حين رٌصد غلاف مالي بقيمة 3700 مليار دينار أي ما يعادل 50 مليار دولار، لإنجاز مخطط الإسكان وسائر جوانبه، داعيا إلى عقلانية تتكيف مع وسائل الدراسة والإنتاج والمتابعة.
وأبرز الوزير نتائج قطاعه خلال السنوات الماضية، حيث تم تسليم 220 ألف وحدة سكنية سنة 2008، وجرى تسليم 217 ألف وحدة سكنية في العام الموالي، ملاحظا أنّه تم تقييم كل الصيغ مثل البيع بالإيجار، الاجتماعي، التساهمي، والريفي، وجرى وضع تجانس بينها، حتى تكون أكثر عدالة من خلال مشاريع عقارية، ملفتا إلى تخفيضات استثنائية ستطال منظومة العقار خلال المرحلة المقبلة.
ويراهن الوزير على إنجاز 429 ألف وحدة سكنية ريفية خلال الخمس سنوات القادمة، في سياق يدعم اتجاه الدولة للارتقاء بالتنمية الريفية من خلال منح مائة ألف وحدة سكنية للولايات التي تطلب هذا النوع من السكنات التي تكفل استقرار الفلاحين، مبرزا أنّ السكنات الريفية شهدت إقبالا كبيرا من قبل الموطنين وأعطت نتائج لا بأس بها.