تشرف اليوم وزيرة الثقافة خليدة تومي بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة على حفل توزيع جائزة “علي معاشي”، التي أقرها رئيس الجمهورية، على الفائزين بها في حفل بهيج يحضره جمع من المثقفين والإعلاميين.
وتعد الجائزة تقليدا راسخا في المشهد الثقافي الجزائري تسمح بالكشف عن العديد من الأسماء المبدعة في مجالات الشعر ، الرواية ، المسرح ، الفن التشكيلي ، حيث لايجب أن يتعدى عمر المشارك في المسابقة التي وصلت هذا العام إلى طبعتها الرابعة 35 سنة.
ومن ضمن الأسماء التي فازت بالجائزة لهذه السنة الروائي والناقد اليمين بن تومي والشاعر نبيل دحماني والروائية جيجيكة إبراهيمي والشاعر شوقي ريغي.
وقال الناقد والروائي اليمين بن تومي في تصريح لموقع الإذاعة الجزائرية إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بنيله لجائزة تحمل اسم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأضاف قائلا :” انتابني شعور بالسعادة وغمرتني فرحة كبيرة ..ما أجمل أن يفوز الإنسان في وطنه”.
وأوضح بن تومي الذي يعمل أستاذ محاضر في جامعة جيجل و سبق له أن شارك في عدة ملتقيات داخل الوطن وخارجه، أن رواية “الوجع الآتي ” الفائزة بالجائزة تتناول مشكلة الإنسانية في عمقها الداخلي بطلها شاب جزائري يحكي من منظور جمالي كيف عشنا مأساة العشرية الدامية حيث يحلم بوطن أكثر أمل
وعبر الشاعر نبيل دحماني الفائز بجائزة الشعر عن سعادته بالجائزة:” شرف كبير بالنسبة لي أن أكون من بين المبدعين الشباب الذين حضوا بشرف التكريم في ذكرى أحد عمالقة الفن وهو الشهيد علي معاشي “.
وأشار نبيل دحماني إلى أنه شارك بديوان شعري يحمل عنوان “كتابة على شفاه البنفسج” توزعت نصوصه بين القصيدة العمودية وشعر التفعيلة، وسبق لنبيل دحماني الذي يزاوج بين الكتابة الشعرية والقصصية أن نشر عدة قصائد