ندّد رابح ماجر اللاعب الأسبق للفريق الوطني وسفير النوايا الحسنة لمنظمه اليونسكو بشدة بالعدوان الإسرائيلي الذي راح ضحيته ركاب السفينة التي كانت متوجهة لقطاع غزه قصد إغاثتها و إمدادها بالمئونة و الأدوية، وقال رابح ماجر في تدخله صباح اليوم على أثير القناة الثالثة للإذاعة الوطنية:” في الوقت الذي كنا ننتظر فيه حركة في اتجاه إيجاد مخرج للوضعية المزرية التي يعيشها أطفال غزة، يأتي هذا العدوان السافر ليعيق عملية فك الحصار على هذا الشعب الغربي الشقيق “
و للتذكير، فقدتم تعيين المهاجم السابق بالفريق الوطني لكرة القدم رابح ماجر أول أمس الأربعاء سفير اليونسكو للنوايا الحسنة و تمت استضافته من قبل المديرة العامة للمنظمة إيرينا باكوفا.
وفي تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء صرحت باكوفا قائلة“يا لها من مبادرة رائعة أن نجد رياضيا كبيرا مثل رابح ماجر إلى جانب منظمتنا من أجل الدفاع عن قضية الشباب عبر العالم و كذا قيم السلم و التربية و الرياضة و الثقافة و الحوار و اللاعنف التي تدعو لها المنظمة”.
و حسب المديرة العامة لليونسكو فان الرياضة تعد بمثابة “محرك متميز و رائع لتشجيع الحوار و التعاون بين الشعوب (…). كما أنها تحمل رسالة الصداقة و التسامح. و من اجل نشر كل هذه القيم سيلتزم رابح ماجر على غرار أسماء لامعة أخرى عبر العالم”.
ومن جانبه أعرب اللاعب الدولي و مهاجم الفريق الوطني سابقا عن “افتخاره” لتعيينه في هذا المنصب و أكد في هذا الشأن “انني لفخور بتمثيل بلدي باليونسكو بصفتي سفيرا للنوايا الحسنة. انها مهمة محمسة و أتمنى أن أكون في المستوى و أن أمثل بلدي كما يجب في العالم العربي و القارة الإفريقية اللذين أنتمي إليهما”.
و للتذكير فقد صنع مهاجم الخضر سابقا البالغ من العمر 51 سنة أمجاد فريق حيه المشهور “نصر حسين داي” قبل أن يكتشفه مدرب الفريق الوطني سابقا رشيد مخلوفي و يضمه إلى الفريق سنة 1978.
لقد كان رابح ماجر ضمن جيل الثمانينات رفقة عصاد و بلومي و فرقاني و غيرهم ممن رفعوا عاليها العلم الوطني على الساحة الدولية.
لقد اشتهر رابح ماجر بموهبته التي تجمع بين الفعالية و التفنن في اللعب بحيث لا يزال أنصار الخضر يتذكرون الهدف الأول الذي سجله خلال كأس العالم أمام المنتخب الألماني.
و يعد مشواره الرياضي حافلا بالانتصارات على الصعيدين الوطني و الدولي
إذ تحصل على الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1992 و شارك في كأسي العالم سنتي 1982 و 1986 و فاز بكأس إفريقيا للأمم سنة 1990.
و في الخارج داع صيته ضمن فريق بورتو حين سجل هدفه التاريخي بالعقب خلال نهائي كأس أوروبا للأندية البطلة سنة 1987 و هي الطريقة التي أصبحت تحمل اسمه.
كما كان رابح ماجر مدرب الفريق الوطني مرارا خلال 1995 و 1999 و سنة 2001 و 2002.