أدانت الأمانة العامة لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي اليوم الثلاثاء بقوة العمل الإرهابي الدموي و الجريمة النكراء المقترفة من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية الهمجية ضد سفن قافلة الحرية المحملة بالمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأكد البيان أن الأمانة العامة للمجلس “تلقت بكل أسى وحسرة” فاجعة الجريمة النكراء التي هزت ضمائر العالم المقترفة من قبل الآلة العسكرية الهمجية في عرض المياه الدولية على قافلة السلام المحملة بالمساعادت الإنسانية والتي يرافقها العديد من النشطاء الإنسانيين المشاركين في هذا المسعى النبيل لكسر الحصار المفروض على غزة.
واعتبرها البيان عملية قرصنة “يندى لها جبين البشرية المحبة للسلام والأمن والاستقرار وذلك على مرأى ومسمع المجتمع الدولي” الذي اجمع ،يضيف البيان، على أنها “عمل دنيء وخطير غير مقبول قامت به إسرائيل فهو جريمة إنسانية موسومة بإرهاب الدولة يجب ردعها ومحاكمة مرتكبيها”.
و تهيب الأمانة العامة للاتحاد بالمجتمع الدولي السهر على تطبيق الشرعية الدولية وضمان حماية دولية للمحاصرين في قطاع غزة والشعب الفلسطيني ككل وإيصال جميع المساعدات الإنسانية الضرورية له وتمكينه من دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبعد ترحم البيان على أرواح ضحايا الجريمة البشعة للقافلة الإنسانية حيا كافة النشطاء وشجاعتهم وصمودهم الباسل أمام الآلة الحربية الإسرائيلية.
كم يدعو البيان كافة البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى “مزيد الضغط والتنديد بقوة” على التصرفات البربرية الهمجية والقرصنة الدولية آلتي تمارسها إسرائيل يوميا ضد الشعب الفلسطيني المستعمر واحتلالها لأراض عربية أخرى ضاربة بذلك عرض الحائط بقرارات الأمم المتحدة .