دعا المشاركون في الملتقى التحسيسي من مخاطر التدخين، اليوم، بالمعهد الوطني للصحة العمومية بالعاصمة إلى تكثيف التوعية على مدار السنة وعدم تركها موسمية وكذا رفع أسعار علبة السجائر للدفع بالمدخنين إلى الإقلاع عنها وتحديد رسوم عالية على الشركات المنتجة للتبغ.
كما دعوا أيضا إلى التطبيق الفعلي لـ18 مادة قانونية التي تمنع التدخين بالأماكن العمومية لحماية الأشخاص الغير مدخنين إلى جانب تسطير برنامج وطني لمكافحة التدخين بإشراك كل القطاعات .
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور حبيب تواتي أن التدخين يسبب سرطان الرئة وهو الأول عند النساء قبل سرطان الثدي فضلا عن الأعراض الكثيرة الأخرى التي تنجم عن التدخين لدى المرأة والمنتقلة عند الجنين بصفة وراثية.
أما لدى فئة الرجال فهو يتراوح، يضيف، مابين 20 إلى 40 بالمائة وهنا طالب الخبراء الحاضرون بضرورة إبعاد المدخنين عن الأطفال الذين يشهدون أيضا ارتفاع بنسب التدخين وهذا راجع إلى أرباب الأسر الذين يدخنون داخل منازلهم.
منظمة الصحة العالمية تحذر
إلى ذلك حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد عدد النساء المدخنات، ودعت المنظمة إلى محاربة الحملات الاشهارية للتبغ التي تستهدف النساء والفتيات بالدرجة الأولى.
وأفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن قرابة خمسة ملايين شخص يتوفون سنويا جراء الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض السرطان ذات الصلة بالتبغ من بينهم مليون والنصف المليون امرأة.
ويموت ثلاثة وأربعون ألف آخرون سنويا جراء تعرضهم للتدخين السلبي وتمثل النساء الثلثين .