ككل سنة في مثل هذا التاريخ، تحتفل الجزائر بعيد الأمهات وهذا منذ أن تم إقرار آخر احد من شهر ماي عيدا للام وهي فرصة من اجل الالتفاتة إلى اعز مخلوق في الكون ولكن من كان وراء فكرة استحداث هذا التاريخ وما هي طريقة الاحتفال به هذا ما سنتطرق إليه من خلال هذه الأسطر.
من كان وراء استحداث فكرة عيد الأم
تدعي مدرسة فكرية واحدة بأن هذا اليوم ابتدع من يوم كان مخصصا لعبادة الأم في اليونان القديمة والتي حافظت على مهرجان سيبل، وهو لتكريم أم كبير آلهة اليونان.
ثم انتقلت الفكرة إلى فرنسا أين تم في بداية القرن التاسع عشر وفي عهدة نابليون الأول تنظيم الاحتفالات الأولى بعيد الأم وهذا لتمجيد خصال الأسرة وبالتالي كانت المبادرة فرصة لتشجيع الزيادات عند الأم .
وفي سنة 1918 تم تكييف الاحتفالات مع أحداث العصر وهذا بعد نهاية الحرب العالمية الأولى تكريما للأمهات والزوجات اللواتي فقدت أبنائها وأزواجها خلال الحرب.
ليتم سنة 1941اقرار الأحد الأخير من شهر ماي كعيد للام .
ما نوع الهدايا التي تهدى إلى الأمهات في عيدهن ؟
أبرزت إحصائيات نشرت مؤخرا أن أكثر الهدايا التي تهدى للأمهات في عيدهن هي الورود ثم الأدوات الكهرومنزلية والأواني وتليها المجوهرات كما يمكن أن تهدى لها حصص للتجميل بصالونات التجميل إلى جانب دروس في الطبخ إلا انه يمكن تفادي هذه الهدية نظرا لما تجبله من حساسية.
هل يحتفي بعيد الأم في التاريخ نفسه؟
يحتفى بعيد الأم في كل بلدان عالم إلا أن تاريخ الاحتفالات هو الذي يتغير فليس كل الدول تحتفل بالأمهات في نفس التاريخ حيث أنه يحتفى بعيد الأم في الفاتح من ماي في كل من اسبانيا و البرتغال فيما تحتفي ألمانيا، بلجيكا، ايطاليا ، البرازيل، الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في الثاني من الشهر نفسه أما الجزائر و فرنسا و كذا السويد في آخر الأحد من شهر ماي.