كشف مصدر مقرب من الناخب الوطني أن الأخير اقتنع بمحدودية مستوى يزيد منصوري وقرر إبعاده نهائيا من التشكيل الأساسي الذي سيلعب في مونديال جنوب إفريقيا. وينتظر أن يدرج رابح سعدان اللاعب عدلان قديورة مكان منصوري بعد أن اقتنع بمستواه رغم إدراجه كمدافع أيمن.
وإضافة إلى يزيد منصوري فإن رابح سعدان لم يعجبه مردود الثنائي حبيب بلعيد ورفيق جبور، حيث أكد لبعض مقربيه بأنه سيستغني عنهما ولن يدرجهما أساسيين مستقبلا.
وينتظر أن يعيد سعدان الثنائي بوغرة وعنتر يحيى إلى محور الدفاع ليلعبا رفقة رفيق حليش مما لا يعني سقوط اسم حبيب بلعيد من القائمة الأساسية.
زياني سيكون القائد
ويرتقب أن يرسم رابح سعدان كريم زياني قائدا للمنتخب الوطني في مواجهة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن إمكانية بقاء الثلاثي ڤاواوي، صايفي ومنصوري في اللعب كأساسيين ضئيلة.
ويعتبر كريم زياني رابع أقدم لاعب في التشكيلة الوطنية بعد كل من منصوري، صايفي وڤاواوي.
واكتشف مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان حقيقة هجومه المرة التي قد تجعله يخرج من الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا إن لم يجد لها الحل في تربص ألمانيا.
وسيفكر رابح سعدان كثيرا قبل أن يتخذ القرار الذي قد يعيد هيبة هجوم الخضر، وهذا بإجراء تغييرات وامتلاك وصفة سحرية تمكن غزال وزميله جبور من فك العقدة.
وينتظر أن يجرب رابح سعدان بعض الحلول في مواجهة الإمارات العربية المتحدة بإدراج الثنائي بودبوز ومطمور كأساسيين.
وكان محبو المنتخب الوطني قد تساءلوا عن اختيارات سعدان التكتيكية وإدراجه لبعض العناصر في مناصب لم يسبق لها اللعب فيها إرضاء لبعض العناصر الأخرى التي أكدت مرة أخرى أنها لا تستحق حمل الألوان الوطنية في الوقت الحالي.
وإن كان رابح سعدان قلل من وطأ الهزيمة متحججا بأن اللقاء كان وديا فإن الهزيمة أمام إيرلندا أفقدت اللاعبين والأنصار الثقة، وهو ما قد يؤثر على المجموعة في لقاءات المونديال.
وبالنظر إلى مجريات اللقاء وكذا المواجهات التطبيقية التي أجراها الخضر بكرانس مونتانا فيمكن التأكيد بأن الضحية أول أمس في دوبلان كان لاعب والفر هامبتن عدلان قديورة الذي أجبر على اللعب كمدافع أيمن في حين أنه كان قد قدم مستويات كبيرة في منصب وسط ميدان دفاعي.
طيف زياية يخيّم على معسكر المنتخب
فمواجهة أظهرت لسعدان حقيقة مهاجمه عبد القادر غزال الذي لم يتمكن من التأقلم لا مع جبور ولا مع صايفي، وهو ما قد يدفع بالناخب الوطني لإجلاسه في دكة الاحتياط.
ومن غير المستبعد أن يقوم رابح سعدان بإحداث تغييرات كثيرة قبل لقاء الإمارات، حيث ينتظر أن يعتمد على الشاب بودبوز رياض الذي يتمتع بإمكانيات كبيرة، إضافة إلى إمكانية إدراج قادير القادر على اللعب في الخط الأمامي.
وبالنظر إلى مستوى المهاجمين الجزائريين أول أمس فيمكن الجزم أن الخضر ضيعوا ورقة عبد المالك زياية الذي رفض التنقل إلى جنوب إفريقيا.
وأكدت مصادر مقربة من المدرب الوطني رابح سعدان أنه يفكر جديا في إحداث بعض التغييرات على تشكيلته قبل لعب المواجهة الودية أمام الإمارات العربية.
ولا يستبعد أن يستنجد المدرب الوطني بلاعب أو لاعبين في تربص ألمانيا، خاصة فيما يتعلق بمنطقة صناعة اللعب، وقد يكون قد فكر في توجيه الدعوة لعامري شاذلي الذي يحسن اللعب في منصب موزع على أن الضحية قد يكون المدافع بلعيد حبيب الذي كان بعيدا عن مستواه الحقيقي أمام إيرلندا.