تم اليوم السبت ، بالجزائر ، إقامة حفل لتكريم بعد الوفاة لسبعة فنانين جزائريين لمعوا على الساحة الثقافية الجزائرية في مختلف المجالات الفنية نظرا لاحترافيتهم المعترف بها التي تشهد عليها الأعمال التي تركوها.
و قد بادرت الجمعية الثقافية “أهل الفن و الثقافة” لبلدية الحراش بتكريم الممثلين الحاج عبد الرحمن المعروف بالمفتش الطاهر و مساعده يحي بن مبروك (لابرانتي) و حمود محفوف و يوسف ريح و الفنانات زهرة حاليت و دوجة فضلا عن المغني دحمان الحراشي.
وجرى الحفل ، الذي حضره عدد كبير من الفنانين المعروفين على غرار فتيحة بربار و مدني نعمون و احمد قادري (قريقش) و غوتي بن ددوش و الحاج رحيم و كذا أقارب الفنانين المكرمين في جو احتفالي و حار تميز بالكثير من الحميمية.
فبعد افتتاحية موسيقية من تقديم فرقة الزرنة تم الوقوف دقيقة صمت على روح توفيق ميميش ممثل المسرح الجهوي بعنابة الذي توفي على الخشبة أثناء مشاركته في مسرحية جديدة بعنوان “حياة مؤجلة”.
و قد حضرت الموسيقى و الغناء و الرقص هذا الحفل حيث كان الحضور مترددا في البداية إلا انه اظهر تفاعلا كبيرا مع الأنغام في النهاية.
في هذا السياق ، أعرب رئيس الجمعية المنظمة للقاء ، وحيد رشيدي ، عن عرفانه للفنانين المكرمين الذين يمثلون “رموزا للثقافة الجزائرية”.
و تابع يقول أن “الفنانين الذين نكرمهم اليوم هم رمز لثقافتنا حيث إنهم
لم يدخروا أي جهد لرفع الفن الجزائري بكل تنوعه إلى اعلى المستويات الممكنة”.
و دعا رشيدي ، الأجيال الشابة من الفنانين “لاتخاذ” الأعمال الفنية التي تركها الفنانون الذين رحلوا “نبراسا” يهتدوا به و مواصلة المسيرة بانتاجات ذات نوعية.
وقد تم الإعلان على هامش الحفل بأنه سيتم في 5 جويلية المقبل تدشين مركز ثقافي جديد في بلدية الحراش يحمل اسم الفنان دحمان الحراشي.