انطلقت أشغال الاجتماع 126 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” هذا السبت بدمشق على مستوى الخبراء لمناقشة عدد من الأمور تتعلق بعمل المنظمة وآليات تطويره.
وأوضح عباس النقي أمين عام المنظمة ان الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام سيناقش أمورا تتعلق بالدراسات التي أعدتها المنظمة خلال الفترة الماضية والاجتماعات التي ستقيمها خلال الأيام المقبلة إضافة إلى مناقشة مقررات مؤتمر الطاقة العربي الذي عقد بالدوحة من 9 حتى 12 من ماي الجاري والمصادقة على محضر المكتب التنفيذي إضافة إلى نشاطات الأمانة العامة في مجالات البيئة والدراسات الفنية والاقتصادية.
وأفاد النقي أن أهمية الاجتماع تكمن في بحث التعاون بين الدول العربية في المجالات البترولية موضحا أن المنظمة تهتم بتحليل السوق والأمور العلمية والفنية والاقتصادية وليس لها أي دور في كميات الإنتاج والأسعار مشيرا إلى وجود عدد من أفكار المشاريع ستنفذها المنظمة خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه أوضح حسن زينب مساعد وزير النفط السوري أنه ينبثق عن منظمة “أوابك” عدد من الشركات النفطية التي تعمل في مجالات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج والخدمات البترولية والصيانة مثمنا أهمية هذه الشركات باعتبار أن أهم أهدافها تتمثل في تشكيل قاعدة صلبة للعمل المشترك والتكامل الاقتصادي العربي في مجال صناعة البترول فيما ساهمت عوامل من بينها المرونة والفاعلية والاستمرارية والاستقلال في الإدارة والنشاط في زيادة أهميتها ضمن إطار التعاون في مجال البترول.
ويذكر أن المنظمة تمارس نشاطاتها واختصاصاتها من خلال أربعة أجهزة هي مجلس الوزراء وهو السلطة العليا التي تحدد سياسات المنظمة من خلال توجيه نشاطاتها ووضع القواعد التي تسير عليها إضافة إلى المكتب التنفيذي والأمانة العامة والهيئة القضائية.