بهدف تعزيز الوعي والتعريف بفوائد دمج الأجهزة المتنقلة في مناهج علوم الكمبيوتر وتقنيات المعلومات والهندسة في الجامعات، شاركت "اتصالات" في قمة الهيئة التدريسية التي نظمتها "جامعة زايد" تحت عنوان "الأجهزة المتنقلة في حوسبة التعليم"، وذلك في خطوة تهدف إلى تشجيع تطبيق الحلول المتنقلة في القطاع التعليمي بشكل عام.
وخلال القمة، سلطت "اتصالات" الضوء على الفوائد التي يمكن للمؤسسات التعليمية الرائدة مثل "جامعة زايد" أن تجنيها من خلال استخدام الحلول المتنقلة مثل شبكة الإنترنت اللاسلكية، وباقات بيانات الأعمال المتنقلة، والأجهزة المتحركة مثل "بلاك بيري". وساهم الملتقى الذي حضره عدد من كبار الأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية، في تعريف الحضور بالقدرات المتميزة التي تتمتع بها الحلول المتنقلة مثل الارتقاء بمعايير التعليم، وبمستويات الاهتمامات والرضى بين الطلاب، عبر توفير إطار عمل متميز يستفيد من التقنيات كأحد أشكال العلوم التطبيقية في التعليم اليومي.
وتعليقاً على القدرات التي توفرها التقنيات المتنقلة لقطاع التعليم، قال عبدالله هاشم، النائب الأول للرئيس/ حلول الأعمال، "اتصالات": "يرغب جيل اليوم في بيئة متطورة تسهم في تنمية إمكاناتهم وتعزز العملية التعليمية من الناحيتين العملية والنظرية في آن معاً. وتتميز الحلول المتنقلة التي توفرها ’اتصالات‘ بقدرتها على توفير بيئة تعليم عالية المرونة للطلاب، وكذلك تزويد أعضاء الهيئة التدريسية بأدوات متطورة تتيح لهم التواصل مع الطلاب بكفاءة وفاعلية".
وأضاف هاشم: "أصبح التعليم في عصرنا الراهن شاملاً ومتوافراً في كل مكان تماماً مثل شبكة الإنترنت. وباتت المؤسسات التعليمية اليوم بحاجة إلى دمج حلول تنقل موثوقة وآمنة في بنيتها التحتية التقنية من أجل دعم هيئاتها التدريسية وموظفيها وطلابها وتمكينهم من الوصول في أي وقت وأينما كانوا إلى أحدث المواد المرجعية والمعلومات والتطبيقات ذات الصلة بالعملية التعليمية".
وتضم قائمة الحلول المتنقلة التي توفرها "اتصالات"، باقات البيانات المتنقلة، وخدمات رسائل الأعمال المتنقلة، وحلول المقاسم المتنقلة، وخدمة بيانات الأعمال المتنقلة، والأجهزة المدمجة المتنقلة مثل الكمبيوترات الدفترية والهواتف الذكية.