أوصى المؤتمر الثامن للمؤسسة الجزائرية لارتفاع ضغط الدم الشرياني اليوم السبت بغرداية بإعداد دراسات لضبط معايير الضغط الشرياني وأسباب المرض و الوفاة بالجزائر، كما جرى خلال هذا المؤتمر تعيين و بالإجماع ، البروفسور ، سليم بن خدة ، رئيسا جديدا للمؤسسة الجزائرية لارتفاع ضغط الدم الشرياني .
وألح المتدخلون بخصوص مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني وعلاقته بداء السكري وأمراض القلب والكلى على ضرورة استعمال أجهزة “معتمدة” لقياس ضغط الدم والعمل على المراقبة الدورية لهذه الأجهزة.
كما أوصى الأخصائيون بتقليص استهلاك نسبة الملح إلى أقل من 6غرامفي اليوم ومكافحة عوامل الخطر كداء السكري والتدخين والسمنة مع التأكيد على أهمية ممارسة النشاط البدني و إتباع نظام الحمية الغذائية
وأشار البروفسور ، خير الدين مراد بودية ، رئيس اللجنة العلمية لهذه المؤسسة الطبية “أن فلسفة الطب الحديث تعتمد أكثر على الوقاية و المحافظة على الصحة قبل الإصابة بأي داء”.
وفي نفس الإتجاه ، دعا البروفسور ، محمد تمار ، نائب رئيس المؤسسة الجزائرية لارتفاع ضغط الدم الشرياني الأطباء العامين إلى اعتماد الفحص الدوري لداء ارتفاع ضغط الدم لدى المرضى باستعمال أجهزة قياس مضبوطة ومعتمدة للتكفل بالمريض لتجنيبه أية مضاعفات محتملة.
للإشارة ، فإن أشغال المؤتمر الثامن للمؤسسة الجزائرية لارتفاع ضغط الدم الشرياني التي افتتحت الخميس المنصرم قد تطرقت إلى كيفيات الكشف والتكفل بالمصابين بهذا الداء و المرضى الحاملين لعوامل التعرض لأخطار أمراض القلب.