.ندد وفد من المناضلين الصحراويين بالوضع “المتأزم” الذي تعيشه الأراضي المحتلة نتيجة تعسف السلطات المغربية وإصرارها على منع الشعب الصحراوي من ممارسة أبسط الحريات
و في ندوة صحفية نشطوها اليوم الخميس بالجزائر العاصمة عشية تنقلهم إلى المخيمات الصحراوية قصد كسر الطوق المفروض على الشعب الصحراوي شدد أعضاء الوفد الخامس من نوعه على الوضع “المتأزم” الذي تعيشه الأراضي المحتلة نتيجة “الانتهاكات” التي تمارسها السلطات المغربية في حق الشعب الصحراوي من خلال منعه من ممارسة أبسط الحريات.
وأضافوا أن هذه الممارسات التي دأبت عليها السلطات المغربية تندرج ضمن “حرب الإبادة” المعلنة ضد الشعب الصحراوي بكافة مكوناته والتي اتخذت في الوقت الراهن أشكالا أخرى من القمع والتنكيل فبدل الاختطافات و القتل أصبح المناضلون الصحراويون يحاكمون محاكمات صورية ليزج بهم في غياهب المعتقلات المغربية التي يزيد عددها عن ال13 تضم بين جدرانها ما يربو عن خمسين معتقلا صحراويا .
و أدرج أعضاء الوفد تنقلهم إلى المخيمات الصحراوية –الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى الـ 37 لاندلاع المقاومة المسلحة- في خانة الجهود التي ما فتئ يبذلها الشعب الصحراوي لكسر الجدار الوهمي المفروض عليه من قبل المغرب و إيصال صوته إلى العالم.
و حيا أعضاء الوفد دور الجزائر في دعم القضية الصحراوية في كل المحافل الدولية “في الوقت الذي تعمل فيه الكثير من القوى الغاشمة على التعتيم عليها و استئصال الشعب الصحراوي من الوجود”.
و عقب الندوة الصحفية تم استقبال المناضلين الصحراويين من طرف رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي وحضر حفل الاستقبال السفير الصحراوي بالجزائر، كما تم تدشين معرض للصور تمحور حول الكفاح الذي يقوده الشعب الصحراوي في سبيل استرداد حريته و ممارسة حقه في تقرير المصير .